الرد على هذا السؤال من جهتين :
أولاها : أن معنى الآيه الذي قد يفهمه البعض قد يصح بدلالة التصحيح ، ولكنه باطل بدلالة الترجيح ، لأنه يخالف المراد الشرعي للنص وصفات النبوة ، وابراهيم عليه السلام أراد أن ينتقل من علم اليقين إلى عين اليقين ,أي أن سؤاله لم يكن باعثه الشك أو قلة الإيمان , بل كان إيمانه قوياً ولكنه أراد معرفة " كيفية إحياء الموتى " بعد إيمانه بإحياء الموتى وبعثهم ,والايمان بالكيفية ليس ركناً من أركان الايمان , والسؤال عن الكيفية لايصدر إلا ممن آمن بالبعث وصدق به .
ثانيها : اليقين هو الوصول إلى درجة العلم القاطع ، فاليقين علم لأنه قاطع , والعلم والعين والحق صفات لليقين , وصفات للأمر المتيقن , وليست درجات لهما.
Bookmarks