كما أنوه أني بعد أربع مشاركات من الآن بإذن الله تعالى :
(عن سمكة الكهوف العمياء - وأجنحة الطيور التي لا تطير - والمتلازمات العمياء) :
فسوف يكون لي مشاركة كاملة عن نقد فكرة خاطئة لهارون يحيى :
تقود لعقيدة كفرية للأسف : وجب التنبيه عليها وخصوصا ً:
مع كثرة الإشارة والإحالة - وأنا منهم - إلى كتبه وأفلامه الوثائقية ..
والله المستعان ..
وقبل الرد على هذه الشبهة أيضا ً.. يجب أن أنبه إلى استغلال التطوريين الخبثاء لجهل عامة الناس بمعجزات الله تعالى الباهرة في خلقه عز وجل ...!!
فمعظم الناس للأسف : لا يعرفون أن لله تعالى في كل مخلوق ٍخلقه : آيات ٍوآيات !!..
بل حتى الكائنات الوحيدة الخلية والله :
فيها من معجزات الخلق : ما يعجز الإتسان عن تصوره أو حتى مجاراته !!!!..
وهذا ما أثبته علماء البيولوجيا المتخصصون بنفيهم للوصف الدارويني الاعتباطي :
( كائن بدائي ) !!..
فيخبرنا العلماء أنه : ليس هناك ما يمكن أن يوصف بالبدائية !!!..
بل كل مخلوق : هو معقد غاية التعقيد بما يناسب وظائفه في الحياة !!!..
وخلاصة هذه المقدمة هي أن :
لكل كائن حي : معجزات خلقه الخاصة به !!.. والتي وهبها الله تعالى له لتناسب مكانه الذي حدده سبحانه في البيئة : جوا ًوبرا ًوبحرا ً!!!..
ليس هذا فقط ولكن :
نجد الله تعالى يُنوع في مواجهة المشكلة البيئية الواحدة - مثل البرودة القارسة مثلا ً- :
أكثر من آلية لحيوانات تلك المناطق : البرية والبحرية والطائر منها أيضا ً!!!..
وهكذا في كل شيء : ليُثبت لكل أعمى البصر والبصيرة :
طلاقة قدرته سبحانه !!!..
وعدم نفاد تنوع قدرته في الخلق : وإبداعه في قدرات مخلوقاته ..
------
وقبل أن نتحدث عن سمكة الكهوف العمياء وعيونها (( وجسمها )) :
تعالوا نتجول معا ًبين إبداعات الله تعالى فيما وهبه لمخلوقاته من قدرات العيون !!..
أو بمعنى أصح : فيما أبدعه الخالق عز وجل من ( آليات ) فائقة الإعجاز :
تناسب كل كائن حي وظروف بيئته وحياته !!!..
وحتى نعرف :
على مَن يجتريء هؤلاء المفترون دعاة التطور المزعوم : عندما ينسبون له خلق عضو ٍبغير فائدة !!..
ثم نرى الجُهال والسفهاء بعد ذلك : يسيرون في ركاب قولهم !!!..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !!!..
فأترككم مع العجب العجاب قبل التعرض لأسماك الكهوف التي يسمونها بالعمياء !!..
ولنرى بماذا سيُفسر التطوريون كل هذه الإعجازات في السطور القادمة :
وهم الذين انفضح كبيرهم داروين وخلفاؤه إلى اليوم : في تفسير فقط : نشوء وتطور عين الإنسان !
فيا ليت شعري : بماذا سنصف حالهم مع المعلومات المبهرة التالية ؟!!!..
وأترككم تـُسبّحون معي الخالق جل في علاه !!!..
1...
لقد مر بنا في إحدى المشاركات السابقة : إعجاز الله تعالى في عين الإبل (Camel) !!!..
وما حباها به من آليات وتكوين : يحميها من رمال الصحراء وهبوبها العنيف : بحيث تستطيع الرؤية في العواصف الرملية : ولا تضطر لغلق أعينها بالكلية !!!..
فبجانب الصف الثاني لرموشها الطويلة : فهناك جفن ٌشفاف يُغلق عند الحاجة !!..
والآن ...
هل تفكر أحدكم في عين الطيور التي تحلق عاليا ًمثل الحمام الزاجل (Homers) ؟!
فإنه من المعلوم أنه ليس لجفون ذلك الحمام رموش !!!.. إذا ً:
فكيف يتقي سرعة الهواء وما يحمله من ذرات وعوالق في طيرانه السريع ؟!!..
وكيف يستطيع اتقاء النظر إلى الشمس الساطعة ونحن الذين نلبس لها (نظارة شمس) ؟!
أقول ...
لقد حباه الله تعالى بجفن ( ثاني ) داخلي له تركيب ومميزات عجيبة !!!..
فالحادث أن الطائر لو أغلق جفنه الخارجي السميك : فلن يرى شيئا ً!!!.. أما هذا الجفن الثاني : فهو شفاف لإمكانية الرؤية من خلاله !!!..
ولزج ويحيط بسطح العين بأكمله !!.. (وسبب اللزوجة هو عدم الجفاف والتيبس مع احتكاك الهواء به) !!..
وبه شعيرات دموية في غاية الدقة !!.. وهو يشبه العدسة !!!..
2...
وبعض الديدان التي نراها فوق سطح الماء : تنقسم عينها الواحدة إلى : عدة عيون بحواجز وإلى عدة اتجاهات !!!.. حيث في عينيها أصباغ خاصة :
تعمل على تقسم حدقة العين !!..
بحيث يكون لديها مثلا ًالقدرة على النظر إلى أعلى وأسفل في ذات الوقت !!!..
وذلك مثل بعض الحشرات أيضا ًوالتي ترى ما تحت أرجلها وما فوق رأسها معا ً!!..
وسوف نرى بعد لحظات : صورة لنوع ٍمن الأسماك له نفس الصفة أيضا ً!!!..
3...
بل الأعجب والأعجب : أنه هناك بعض الديدان التي لا تمتلك عيونا ًأصلا ًولكن :
جسمها حساس لكل ما يقع عليها من ظل أو ضوء !!!!..
فتجدها تهرب وتنزوي مع أي حركة واختلاف الضوء بقربها : لحساسية جسمها الشديدة !!..
وهي في ذلك مثل النمل (Ants) !!!..
فعيناه - لمَن لا يعرف - لا ترى الأشياء كما نراها ولكنها تفرق فقط بين الضوء والظلام !
وله حواس قوية جدا ًمثل موجات الراديو : تنقل إليه مظاهر العالم البعيدة والقريبة !!!..
وهي أكثر عيون الطيور حدة ًعلى الإطلاق !!!..
حيث يستطيع الصقر أن يلمح فريسته من بُعد يزيد على 2.5 كيلومتر !!.. وترجع قوة الإبصار في عينيه إلى ضخامة مُقلتيه !!..
كما أن سُمك شبكية عينيه (وهي الأنسجة التي تسقط عليها صور المرئيات خلف العين) : يبلغ ضعف سُمك شبكية عين الإنسان على الأقل !!!..
فسبحان الوهاب !!!..
كما أن شبكية عين الصقر تحتوي على ملايين من خلايا الإبصار متناهية الدقة والصغر !!.. وتستطيع عين الصقر أن تقي نفسها وهج الضوء ولمعانه عند تحليقه عاليا ًفي السماء !!..
وذلك لتبطينها بنقاط صغيرة من الزيت : لونها أصفر !!..
وهذه النقاط تؤدي نفس الوظيفة التي قلدوها عنها في مرشح (فلتر) آلة التصوير !!..
مع فارق التشبيه طبعا ًوالتقريب !!!..
وهذا القرد هو (بحجم السنجاب) .. ويوجد في الغابات المطيرة جنوب شرق آسيا ..
ويتميز بكبر حجم عينيه - كل عين هي أكبر في الوزن من دماغه نفسها ! - .. وعيناه لا تدوران ولكن : رقبته هي التي يمكنها الدوران 180 درجة مثل البومة !!.. وهو من الثدييات المفترسة بالكامل حيث يتغذى على :
الحشرات .. والسحالي .. وحتى يصطاد الطيور في الجو !!!..
ولديه رؤية ليلية رهيبة يعتقد العلماء معها أنه يرى الأشعة فوق البنفسجية !!!..
وذلك لكبر حجم عينيه ...
وهنا ملحوظة هامة ومعلومة جيدة جديدة على الأكثرين وهي أن :
الكائنات التي تكون رؤيتها الليلية حادة (مثل هذا القرد والبوم والقطط) :
تكون قدرتها على تمييز الألوان في النهار ضعيفة ..!
وذلك لكثرة (العصي) في الشبكية : وهي المختصة بتمييز اللونين الأبيض والأسود ..
وذلك على حساب الـ (المخاريط) المختصة بتمييز الألوان ..
وبالطبع تشتهر الحرباء بقدرتها الرهيبة على تغيير لونها كما نعرف ..
ولكن الأغرب أيضا ً: هو عينيها بالفعل !!.. حيث يغطي الجفن مقلة العين بأكملها : باستثناء فتحة صغيرة فقط : هي التي تسمح لها بالرؤية !!.. وأما العجيب فهو أن الحرباء يمكنها توجيه كل عين على حدة : إلى ناحية مختلفة عن الأخرى بشكل مستقل !!!..
وهذا يعني إمكانية أن ترى الحرباء ما يشمل 360 درجة لكل ما حولها !!.. بالإضافة لتمتعها أيضاً بالرؤية ما فوق البنفسجية الليلية ..!!
وهو أشهر وأمهر الحشرات في الصيد الجوي !!.. وعيناه كما ترون كبيرة جداً لدرجة أنها تكاد تغطي الرأس بالكامل !!.. مما يعطيها شكل أشبه بالخوذة !!.. ولذلك فلديه رؤية تشمل 360 درجة هو الآخر لكل ما حوله تقريبا ً!!..
وتتكون هذه العيون من 30,000 وحدة بصرية تدعى أوميتيديا .. وكل وحدة من هذه الوحدات تحوي : عدسة .. وسلسلة من الخلايا الحساسة للضوء !!..
ولكن حساسيتها للضوء تتعلق برصد كل ما يتحرك فقط من حوله !!!..
وذلك مثل الضفادع وسيأتي الحديث عنها أأيضا ًبعد قليل ..
ومن هنا : فهو لا يمكنه رؤية الألوان ولا الضوء المستقطب !!..
ولكنه ماهر جدا ًفي افتراس ضحاياه من حوله والهرب من أعدائه أيضا ً!!!..
وسبحان الله العظيم !!!..
ويملك هذا الوزغ مقلة عين رأسية !!!.. وعليها ثقوب تتسع في الليل والظلام : لتسمح لهذا النوع الزواحف بالتقاط الضوء بأكبر قدر ممكن !!!.. وتحوي هذه العيون خلايا أكثر حساسية للضوء من العين البشرية .. حيث تمكنهم من الرؤية الليلة .. وكذلك تمكنهم من رؤية الألوان في الليل !!..
وهو أضخم لا فقاري بالمملكة الحيوانية : وهو صاحب ثاني أكبر عينين من بعد الحوت بالمملكة الحيوانية : حيث يمكن أن يصل قطر كل عين إلى 30 سم !!.. وهذه العيون الضخمة تمكن ذلك الحبار من الصيد تحت عمق 2000 متر تحت الماء : حيث يقل الضوء بشكل كبير !!..
وهناك عجيبة أخرى في عينيه .. حيث لديها ما يشبه التلسكوب مما يعطيه قادرة هائلة على تحديد المسافة بينه وبين شيء ما في حلكة الظلام !!!..
وهي التي أخبرتكم عنها منذ قليل ..
وقد وُجدت في بعض الأماكن في أمريكا الوسطى والشمالية والجنوبية .. وهي تتغذى على الحشرات غالباً ولذلك : فهي تقضي معظم وقتها على سطح الماء لأجل صيد الحشرات ..
وهي لا تملك أربع عيون كما يوحي اسمها وإنما : عينين اثنين فقط ولكن :
تنقسم كل عين منهما لقسمين اثنين !!.. ولكل نصف منهما : مقلة خاصة به !!!..
وذلك يسمح لهذه السمكة العجيبة بالنظر لأعلى بحثاً عن فريسة : وفي نفس الوقت : النظر لأسفل تحت الماء : تحسباً من أعدائها من الأسماك الأخرى !!!..
وقد وهب الله تعالى لكل قسم من عينيها : ما يناسبه من تجهيزات !!!.. حيث يتحمل النصف العلوي من العينين الرؤية في الهواء : في حين يتحمل النصف السفلي الرؤية في الماء !!..
وذلك على الرغم من أن نصفي مقلة العين الواحدة : يستخدمان العدسة نفسها !!.. ولكن هناك اختلاف دقيق في سماكة ومنحنى العدسة بين الأعلى والأسفل !!!..
إن البومة لديها القدرة على رؤية الأشياء على مقدار من الضوء : يقل مائة مرة عما يحتاج إليه الإنسان للرؤية !!!.. حيث وهب الله تعالى القدرة لعينيها للرؤية في الظلام الحالك !!..
كما يرى البوم أمواج الأشعة الحرارية تحت الحمراء !!!..
وهذا هو سر رصد البوم للفأر مثلا ًفي الظلام الدامس : لأنه في الحقيقة : يرصد الأشعة التحت حمراء التي تصدر من جسم الفأر الدافيء !!!..
وجدير ٌبالذكر أن النحل (Bee) هو الآخر :
يرى الأشعة الفوق البنفسجية : حتى لو غابت الشمس !!!..
وتمتلك عيناه واحدة من أغرب وأعجب آليات البصر وسبحان المبدع الخلاق !!..
فكما أن الله تعالى خلق عين الإنسان لتناسب نشطاته فقط ..
وكذلك كل طير أو سمكة أو حيوان أو حشرة كما رأينا ..
فإن عين الضفادع تناسب نشاطها وحياتها بالضبط !!.. فكيف ذلك ؟!!!..
أعتقد أن الكثيرين لا يعلمون أن الضفدع لا يأكل إلا الحشرات الحية فقط !!!..
وعلى هذا ...
فالعالم الذي تراه عينا الضفدع : لا يظهر فيه إلا كل ما هو متحرك فقط !!!..
أما ما هو ساكن : فلا وجود له في مجال رؤيته وعالمه !!!..
بمعنى آخر :
وكأن عينا الضفدع هما شاشة تلفاز مظلمة .. فإذا تحرك شيء من حولها :
ظهر وومض على الشاشة !!!.. وإلى حين يتوقف عن الحركة مرة أخرى !!..
مثال ...
عندما تقف الذبابة مثلا ًعلى فرع حشيشة : فتهتز صورتها في الحال على مجال (شاشة) عين الضفدع (وهو مجال لسانه الطويل لالتقاط الحشرات) !!..
ولو أننا وضعنا حول الضفدع عشرات الذباب الميت : فلن يلتفت إليه !!!..
------
------------
والآن ....
حان الوقت مع نقلة نوعية وأكثر تفصيلا ًعن العيون ذات القدرة على الرؤية في الظلام !!!..
وحتى نقترب من الحديث أخيرا ًعن سمكتنا التي : يصفونها زورا ًبالعمياء !!!..
13...
في حين شاء الله تعالى ألا يرى الإنسان في الظلام الحالك لكي ينعم بالراحة والسكن بصورة أساسية في الليل ...
فإن هناك كائنات أخرى كثيرة : لا تمثل لها الظلمة الحالكة كبير إشكال !!!!..
وأزيد هنا عما قرأناه في الأمثلة السابقة : بالتالي ...
>>>
هناك الكثير من الأسماك في البحار المظلمة : مزودة بمصابيح كالمرآة في أعينها : تضيء لها ما تريد !!!.. وذلك لتوهج السطح الداخلي المبطن لتلك الأعين بطبقة لامعة تشبه المرآة كما قلنا وتسمى بـ : (الطراز المتألق) !!!..
ولدى هذه الطبقة القدرة على عكس الضوء الذي يسقط عليها جيدًا بل : ولديها القدرة الفائقة أيضا ًعلى تركيز وتجميع ضوء النجوم الخافت أو القمر أو حتى النيران البعيدة !!!..
>>>
ولهذا السبب أيضا تضيء أعين السنوريات (Cats) ليلا ًكالقطط والنمور !!..
حيث وجود مثل هذه المرآة (وهي عبارة عن نسيج تحت الشبكية يحتوي على تركيز من مادة أسمها الريبوفلافين) : يجعل العين قادرة على الاستخدام التام ولأقصى حد : لأي قدر من الضوء لرؤية الأشياء !!..
وأما في النهار :
فتقل قوة الإبصار لهذه الحيوانات : حيث يضيق بؤبؤ العين لحماية تلك الخلايا الحساسة أيضا ًمن شدة الإضاءة !!!!.. وهذا ما يعطي القطط والنمور إلخ : ذلك الشق الطولي الشهير في عينيها نهارا ً...
من المعروف أن حشرات العنكبوت عموما ًتملك أعينا ًكثيرة (ويختلف ذلك باختلاف نوع العنكبوت حيث تكون عينين أو أربع أو ستة أو ثمانية أعين) ..
فأما العنكبوت غولي الوجه : فيملك 6 أعين ولكن :
يبدو وكأنه يملك اثنتين فقط !!..
وذلك لأن الأعين الأخرى صغيرة جدا ًكما نرى في الصورة ..
وهو يتمتع برؤية ليلية ممتازة : ليس بسبب عينيه الكبيرتين !!.. ولكن :
بسبب تلك الطبقة الحساسة الخفيفة جدا ًمن الخلايا التي تغطي تلك الأعين !!!..
ومن العجيب أن هذه الطبقة ومن فرط حساسيتها الشديدة جداً للضوء :
فهي تتدمر مع الفجر وعند شروق الشمس بسبب قوة الضوء ساعتها :
ثم تبنى واحدة جديدة في بداية كل ليلة !!!..
ويستوي لدى هذه العناكب : دقة رؤيتها في الليل والنهار !!!..
كما أنها لا تملك ذلك البساط الشفاف الذي تملكه العناكب الأخرى والسنوريات مثلا ً!
وهي سمكة مياه عميقة .. ويبدو منظرها كالأشباح !!.. وتملك هذه السمكة هياكل عظمية للعيون هي الأغرب من بين المخلوقات !!.. حيث أن كل عين : لديها طرف يسمى رتج ..
ويتكون هذا الرتج من مرآة من عدة طبقات من جوانين الكريستال !!!..
وهذه المرآة :
ممتازة في جمع الضوء وعكسه على شبكية العين !!!.. وهذا يجعل السمكة ترى ما في الأعلى والأسفل بنفس الوقت !!!.. وكذلك مفيدة في الظلمة حيث :
تجمع الضوء وتسلطه على الشبكية لتضيء عيناها كـالسنوريات !!..
وكل ذلك يمكنها من الرؤية في أعماق البحر حوالي 1000 - 2000 متر !!!..
وتتغذى على القشريات الصغيرة والعوالق .. ورصدها صعبٌ للغاية لعمق وجودها في البحار !
وهو من ذوي أغرب وأعجب العيون !!.. ويعد السرعوف الروبيان أحد القشريات الذي يملك أسلحة قوية وعداونية غير طبيعية !!..
ويملك هذا المخلوق عيون مركبة : مكونة من الوحدات البصرية التي تدعى أوميتيديا .. ولكنها أقل مما في السرعوف العادي .. حيث أنها مكونة من 10,000 آلاف أوميتيديا .. ويرى السرعوف الروبيان الألوان : بشكل أفضل بكثير من البشر !!!.. حيث أنه يملك 12 مستقبلا ًللألوان : بينما إناث البشر تملك 3 !!.. والذكور يملكون 2 فقط !!..
ذلك فضلاً عن رؤية عينيه للأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء معا ً: بل وللضوء المستقطب أيضا ً!!!..
وما زال العلماء يكتشفون الغريب والعجيب في عينيه مع الوقت والأبحاث !!!..
-----
------------
-----------------
والآن ......... وأخيرا ً:):
نأتي لبطلة هذه المشاركة الطويلة بعد كل هذا التقديم !!!!..
إنها سمكة الكهوف العمياء (Blind Cave Fish) !!!..
-----------------
------------
-----
والسؤال هو :
هل كل ما سبق هو فقط الطرق الرئيسية للتغلب على الظلام الحالك :
ولاسيما لدى الأسماك في الماء ؟!!!..
والسؤال بمعنى آخر :
ماذا لو كان الظلام أشد ؟!!!..
بل : ماذا لو كانت حياة السمكة : هي في كهف مظلم : أي :
تقل نسبة الضوء الواصل إليها من خلاله من النجوم أو القمر إلخ إلخ إلخ ؟!!!..
أقول ...
هنا : تظهر لنا آليات أخرى وسبحان العاطي الوهاب !!!!!..
ولن أتحدث بالطبع عن الأسماك التي وهبها الله تعالى قدرة ًعلى توليد الضوء ذاتيا ًفي أعماق المحيطات !
ولكني سأتحدث عن أسماك :
وهبها الله تعالى جسدا ًشفافا ًبشكل كامل أو جزئي - وكما سنرى الآن - :
ذلك الجسد الشفاف نفسه :
هو الذي يعمل على تركيز الضوء من جميع الجهات إلى العين أولا ً!!!!!..
بجانب حساسيته المفرطة لضغط الماء من حوله ثانيا ً!!!!..
< أي يرصد حركة كل الموجودات من حوله عن طريق حساسيته الشديدة لضغط موجات الماء وارتطامها بهذا الجسد الرقيق الشفاف > !!!!..
ولأن جسد هذا السمك شفاف :
فألوانه دوما ًتتراوح بين القرنفلي والأحمر والبني : لظهور الدم من تحتها بل :
ويمكن ملاحظة هيكله العظمي أيضا ًللناظر المدقق !!!!..
ويتراوح طول أنواع هذا السمك في بحيرات الكهوف بين 2 : 12 سم !!..
وتنمو خصائص هذا الجلد الحساس بالتدريج مع ميلاد السمكة ... ولذلك :
فيُشيع التطوريون ومَن ينقل كلامهم بغير تروي :
أن صغار هذا السمك تولد بعينين واضحتين : ثم لا تلبث - ولعدم استخدامهما في الظلام - أن يزحف الجلد عليهما : حتى يغطيهما تماما ًتحته !!!..
ثم تجد بعض الزيادات البلهاء مثل أن حفريات هذه الأسماك كانت لديها أعين في الماضي !
أقول :
ولو صدقنا هذا اللغط بخصوص وجود هذه الحفريات :
فبالله عليكم : كيف سيتميز جلدها الشفاف في تلك المتحجرات أو الحفريات ؟!!..
بل .. وكيف سيتميز إذا كانت العينين تحته أم فوقه حتى !!!!..
ولله في خلقه شئون !!!..
ولنترك تعليقات و(استنتاجات) و(افتراضات) التطوريين جانبا ً...
ولنستعرض معا ًما اعترفت به إحدى دكتوراتهم وهي الدكتورة “ Theresa Burt de Perera” من جامعة اكسفورد : والتي درست سلوك هذه الأسماك في كهوف المكسيك .. حيث اعترفت بأن :
1...
هذا النوع من الأسماك يعتمد على التغيرات الدقيقة في ضغط الماء على جسده :
للكشف عن وجود الأجسام المحيطة به !!!..
2...
تستطيع هذه الأسماك السباحة في جميع الاتجاهات بحرية تامة : دون إحداث ضجيج أو اصطدام بالزجاج أو الحجارة أو غيرها من الأسماك !!!..
3...
كما أنها تسبح بسرعة أكبر عندما تواجه المعالم مثل الصخور : والتي لم تواجهها من قبل !!..
وعند إزالة هذه المعالم : لوحظ أن هذه الأسماك تبتعد من تلك الأماكن : كما لو أنها قد رسمت خريطة ذهنية للمكان !!.. وحفظت الأماكن التي قد تعرضها لخطر الاصطدام !!
فقد أعمت أفكار التطور نظرها هي الأخرى عن رؤية إعجاز الخالق عز وجل لجسم هذه الأسماك !!.. والتي تحتاج لتركيز الضوء أكثر من عيون السنوريات والحشرات وغيرها من الأمثلة السابقة : لجمعها بين ظلمة العمق وظلمة الكهف !!!..
حيث حبا الله تعالى الأجساد الرقيقة الشفافة لهذه الأسماك أيضا ً: صفوفا ًمن النتوءات الصغيرة على كل الجسم حتى الرأس : فتزيد بذلك مساحة سطح تركيز أقل ضوء ممكن للاستفادة منه : بالإضافة لزيادة حساسية هذا الجسد لردات فعل ضغط الماء من حوله كما قلنا !!!..
هل هناك أسماك أخرى تمتلك نفس هذه الآلية للرؤيا في الظلام الحالك ؟!!!..
>> الجسد الشفاف الحساس ...
>> العينين داخل الرأس (أو تحت الجلد الشفاف إن صح التعبير) ...
>> الرؤية الإعجازية ليلا ًوبالتفصيل بقدرة الله عز وجل ؟!!!..
أقول ...
نعم !!!.. إنها سمكة ماكروبيننا (Macropinna) !!!..
وتدعى أيضا ً: باريل آي (Barrel eye) !!!..
ولكن هذه السمكة تمتلك اللحم الشفاف : في منطقة رأسها الكبيرة فقط ...
وتقع العينان بأكملهما تحت الجلد داخل تلك الرأس !!!..
ولاحظوا العينين في الصورة التالية :
هما الكرتان الخضراويتان وليستا فتحتا الأنف فتنبهوا !!!!..
وأول مكتشف لهذه السمكة كان سنة 1939م هو شابمان .. ولكن لم يتم تصويرها وهي حية منذ ذلك الحين بسبب عدم وجود طرق للتصوير في أعماق البحار : حيث تتواجد على عمق ما بين 600 : 800 متر !!!!..
وكانت جمجمتها المملوءة بالسوائل غالبا ًما تتلف عندما يتم إحضارها لسطح الماء !!!..
وكان أول تصوير حي لهذا السمكة عام 2004م مع تطور آليات التحكم عن بعد والتصوير !
فهل لاحظتم عينيها الكريتين الخضراوين داخل رأسها ؟!!!..
فإذا كان صعبٌ عليكم تخيلها : فإليكم الفيديو التالي عنها :
فإذا استوعبتم آلية عمل الجسد الشفاف مع العينين من تحته :
فإليكم هذا الفيديو أيضا ًعن أسماك وقشريات الكهوف المظلمة تحت الماء ومنها بطلتنا :
سمكة الكهوف ((( العمياء ))) كما تظهر في آخر المقطع !!!..
والحمد لله رب العالمين الذي :
" أعطى كل شيء ٍخلقه : ثم هدى " !!!.. والذي :
" خلق كل شيء ٍ: فقدره تقديرا ً" !!!..
ويُـتبع بالحديث عن أجنحة الطيور التي لا تطير إن شاء الله ..
02-03-2012
( آل ثاني )
بارك الله فيك أخي أبا حب الله على هذا المجهود العظيم , وفقك الله.
02-03-2012
أم عبدالله
جزاك الله خيرا أخى أبى حب الله
فعلا موضوع أكثر من رائع
اللهم ثقل به ميزان حسناتك يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
02-06-2012
Omar Saad
ملاحظة سريعة أستاذ أبو حب الله
في المقطع الأخير الذي أفردته في نهاية مشاركتك الأخيرة, يقول المعلق في الثانية ال11 تقريبا واصفا الربيان الأعمى (blind shrimp):
"These micro-miracles of evolution.."
بمعنى "هذه "المعجزات التطورية الصغيرة تعيش في الكهوف المظلمة.. إلخ إلخ"
لكن أتحداه أن يقدم ولو دليلا صغيرا واحدا مؤكدا بالتجربة على إمكانية ظهور كائنات رائعة كهذه عن طريق التطور الصُّدفي المحض!
02-06-2012
إلى حب الله
ملحوظة جميلة أخي عمر بارك الله فيك ..
وصراحة ً:
نحن نحتاج لسنوات وسنوات لمسح تأثير المواد الدراسية والأفلام الوثائقية
التي دسوا فيها التطور دسا ً: ونصّبوا فيها الطبيعة إلها ًمدبرا ًقادرا ًحكيما ً!
ومن أطرف المفارقات التي تعرضت إليها مؤخرا ًفي أثناء جمعي لمعلومات
عدة عن الطيور للمشاركة القادمة بإذن الله : هي مفارقة تدلك على مدى
الانفصام الذي أ ُصيب به المسلمون للأسف !!..
حيث طالعت موضوعا ًرائعا ًعن الطيور لأحد الإخوة في أحد المواقع : وهو
دكتور مصري فيما يبدو : فكان الغريب أنك تقرأ بعض المعلومات المنسوبة
للطبيعة : ثم بعض المعلومات الأخرى التي يُصرح فيها بإعجاز الخالق عز
وجل في خلق الطيور : واستحالة ذلك على الطبيعة والصدفة إلخ !!..
فقلت في نفسي :
أما كان من المنطق أن يوحد رؤيته الخاصة للموضوع بعدما جمع شتات
فقراته : أن يُجانب التطور والصدفة على طول الخط : بدلا ًمن هذا الخليط
العجيب المربك للقاريء الغير متخصص ؟!!!..
وقبل أن أغادر لضيق الوقت الشديد هذه الأيام :
أود لفت النظر لأحد التناقضات الشنيعة في مشاهدات الدكتورة Theresa
والتي تدل على أن سمكة الكهوف ليست عمياء : بل ترى بعينيها بكل دقة
ولكن : ماذا نقول عن التكبر التطوري الوارم عند أمثالها على غرار :
<< عنزة : ولو طارت >> !!!..
فإن من مشاهداتها التي ذكرتها لكم : التالي :
اقتباس:
3...
كما أنها تسبح بسرعة أكبر عندما تواجه المعالم مثل الصخور : والتي لم تواجهها من قبل !!..
وعند إزالة هذه المعالم : لوحظ أن هذه الأسماك تبتعد من تلك الأماكن : كما لو أنها قد رسمت خريطة ذهنية للمكان !!.. وحفظت الأماكن التي قد تعرضها لخطر الاصطدام !!
حيث أسأل :
من أين لهذه السمكة تفادي صخورا ًجديدة عليها بكل دقة : إلم تكن تراها ؟!!..
من أين لها هذا : والصخور لا تتحرك حتى يصدر عنها موجات من ضغط الماء
ترتطم بجسد السمكة الحساس لتتلافاها ؟!!!..
وسبحان الله رب العالمين !!!!..
02-21-2012
هيزم
استاذ ابو حب الحشرات مسكينة ليس لها نصيب في هذه النظرية الخيالية
02-21-2012
إلى حب الله
الحشرات : هي الكائنات الوحيدة التي يُعلن التطوريون أنهم لا علم لهم عن تطورها !!..
وسوف أشير إلى ذلك الاعتراف في المشاركة القادمة بإذن الله تعالى عن الطيور ..
فادعو الله تعالى لي بتيسير الأمر للانشغال الشديد هذه الأيام ..
والله الموفق ..
03-25-2012
إلى حب الله
3)) الرد على شبهة أجنحة الطيور التي لا تطير ...
الصراحة إخواني ..
لم أستغرق في البحث عن مسألة ٍما باستمتاع : كما استغرقت في مسألة الطيور هذه !!!..
حيث كانت قراءتي عن الطيور متقطعة لسنوات : أما وقد (( أ ُجبرت )) الآن على الغوص في أعماق المواضيع بحثا ًواستقراءً:
فكلما توغلت في جمع المعلومات : تناسيت الهدف الأصلي - وهو الرد على هذه الشبهة المتهافتة هنا - !!!.. لأنبهر بعظيم خلق الله عز وجل : والذي ضل العميان في إنكار صنعته بعبادتهم للصدفة العمياء !!!..
لن أطيل عليكم ...
ولكني وقبل الحديث مباشرة عن الثلاثة أمثلة التي معنا اليوم (النعامة - البطريق - الدجاج) :
سأقوم - وكما تعودنا - باستغلال هذه الفرصة للحديث عن إعجاز الله تعالى في الطيور ..
فأقول ...
---------
1...
يوجد حوالى 10.000 نوع أساسي من الطيور : يتفرع عنها بالتهجين : 22.000 نوع من الطيور ..
وبالطبع هناك حالات من الطيور لا يصلح تهجينها بشروط التهجين التي مرت بنا من قبل في سؤال التهجين ..
< وهناك حوالي 80 نوعًا من الطيور قد انقرضت فقط في الـ 300 عام الماضية .. منها لأسباب طبيعية .. ومنها بسبب الإنسان الذي قام بقتل معظمها سواء بالصيد الجائر وتدمير البيئة الفطرية الخاصة بها : أو بتوطين حيوانات مفترسة في بيئتها فقامت بأكل هذه الطيور أو بيضها .. ومن أمثلة تلك الطيور التي انقرضت : الموة في نيوزيلندا .. والدودو في جزيرة موريشيوس .. والأوك العظيم .. والحمامة المهاجرة في أمريكا الشمالية >
2...
تعد الطيور : عقبة كئود وحاجز عقيم أمام خيالات التطوريين البلهاء في محاولة وضع سيناريو تطورها من الزواحف !!!.. حيث بنفس المنطق الخيالي الطفولي المنزوع من أية رائحة للعلم - كعادتهم في الضحك على المغفلين - : يصفون تطور الأجنحة مثلا ًمن القشور أو الحراشف القرنية للزواحف !!!..
هكذا بكل سذاجة وسطحية وكأننا في أحد أفلام الخيال العلمي أو القصص الخيالية !!!..
وكأن هذه الأجنحة ليست خلقا ًآخرا ًمختلفا ًتماما ًعن القشور أو الحراشف : وغاية في التعقيد المُوجه والتصميم المدهش من الباري المبدع عز وجل !!!..
بل ....
وكأن جسم كل طير من الطيور ليس مخلوقا ًبصورة إبداعية ليناسب وظائفه وبيئته التي قضى الله تعالى أن يكون فيها !!!..
فالله تعالى بقدرته .. وبحكمته في توزيع كل مخلوقاته لإقامة التوازن المدهش في كوكب الأرض وبين جميع المخلوقات :
>>
قضى سبحانه بأن تكون هناك طيور تطير : تقتنص وتصطاد من الأرض والجبال إلخ : ما يُقيم توازن البيئة !!!..
ويندرج تحت هذا النوع أغلب الطيور المعروفة بالطبع ... مثل البوم والصقور مثلا ًوالتي تتغذى على الفئران والجرذان فتحافظ على نسبتها حتى لا تهلك المحاصيل إلخ
>>
كما قضى سبحانه أيضا ًأن تكون هناك طيور لا تطير .. وتلك تتحرك بسهولة على الأرض : تأكل من نباتاتها وحشراتها إلخ ..
ومثلها طائر الشبنَم .. والإمو .. والكيوي (طائر يعيش في نيوزيلندا لا تكاد ترى جناحيه) والنعام .. والرية ..
وكما نرى في الصورة : فقد وهب الله تعالى لكل طائر : ما يعينه في بيئته .. فلأن حياة طائر الكيوي ليلية : يتغذى فيها على الكثير من الديدان وغيرها : فقد زوده الله تعالى بخياشيم جانبية لمنقاره الطويل الدقيق : وهي ذات حاسة شم قوية يستدل بها على طعامه في الظلام : ثم ينتقيه بمنقاره ولو من تحت الأرض !!.. فسبحان الله العظيم ..
كما أن هذه الطيور منها ما هو غذاء - مع بيضها أيضا ً- لغيرها من الحيوانات في توازن بيئي آخر كالثعالب والسنوريات وغيرها ..
>>
كما قضى سبحانه أن يكون هناك طيور تغوص بكل سهولة في الماء ..! حتى أن منها مَن يستطيع الوصول لعمق 45 مترا ًتحت الماء للإتيان بفريسته !
فمنها مَن يستطيع المشي على الأرض بجانب الغوص : مثل طائر البطريق .. والذي هيأ الله تعالى لجسده كله تلك الإمكانية الرهيبة على الغوص بكل حرية وسرعة تحت الماء كما سنرى بعد ..
ومنها مَن لا تستطيع المشي على الأرض !!!.. وإنما يقضي عمره طائرا ًأو في الماء !!.. وذلك مثل طائر الغطاس .. وطائر الغواص !!!..
فإذا تأملنا طائر الغواص مثلا ًوالذي ترون صورته بالأعلى :
نجد أن أرجله تقع بعيداً في مؤخرة الجسم !!!.. وذلك هو الوضع المثالي للسباحة في الماء ولكن : لا يستطيع الطائر الغواص المشي به على الأرض : ولا حتى الوقوف !!!..
>>
أيضا ًقضى الله تعالى بحكمته أن تبقى أنواع من الطيور طائرة أو واقفة بين الأشجار وعلى الأغصان : في حين لا تستطيع المشي على الأرض أيضا ً!!!.. حيث تستطيع أقدامها فقط التشبث بالأغصان والفروع والجثوم عليها - بل والنوم على هذا الوضع أيضا ًحيث وهبها الله تعالى قدرة على تجميد القدمين جاثمة وماسكة بالأغصان - وبذلك تتفرغ لإقامة اتزان من نوع آخر في الغابات وأشجارها وأزهارها والمناطق الخضراء !!!.. فبأكلها لثمار النباتات والفواكه المحتوية للبذور : تخرج نفس هذه البذور بعد ذلك كفضلات : فتنمو تلك النباتات أو الفواكه في المكان الذي ستقع فيه الفضلات ويتهيأ للنمو !!!..
وذلك مثل طائر الطنان والرفراف والسمامة ..
ويُعد طائر الطنان الصغير الحجم جدا ً(ونوع النحل الطنان هو أصغر الطيور على الإطلاق ولا يزيد طوله عن 5 سم ووزنه عن نصف ملعقة شاي : لدرجة أن بعض الضفادع يأكله ظنا ًمنه أنه حشرة !!) :
ويُعد هذا الطائر وحده وعلى صغر حجمه : معجزة من معجزات الباري عز وجل !!!..
فهو يشتهر بقدرته الرهيبة على الوقوف في الهواء - تعوضه عن الوقوف على الأرض - !!.. حيث يقف بكل ثبات أمام الزهرة ليمتص رحيقها بمنقاره ولسانه الطويل وهو يضرب بجناحيه حوالي : 60 : 70 : 80 ضربة في الثانية بجناحين كالسيف : تصنعان تيارا ًذاتيا ًمن الهواء : لا يحتاج معه لأي رياح لمساعدته على الطيران كباقي الطيور الأخرى !!.. بل وفي موسم التزاوج قد يصل عدد الضربات إلى 200 ضربة في الثانية !!.. بل : هو الطائر الوحيد أيضا ًالذي يمكنه الطيران للخلف إذا أراد بقدرة البديع سبحانه !!..
وفي حين لا تستطيع العين العادية رؤية جناحيه أثناء وقوفه في الهواء كما في الصورة بأعلى :
فيمكنكم البحث عن صوره أو فيديوهاته المأخوذة بالتصوير البطيء على النت ...
>>
وقضى الله عز وجل أن يبقى عدد ٌمن الطيور رهين البقاء على الأرض رغم قدرته الضعيفة على التحليق قليلا ً.. وذلك لتكون طعاما ًللبشر بلحمها المميز الذي سخره الله لنا : لدرجة أنه يذكره سبحانه من طعام الجنة قائلا ً: " ولحم طير ٍ: مما يشتهون " !!!..
وهذه مثل الطيور الداجنة ..
مثل الدجاج والبط والديوك ونحوه ...
والتي تتميز بكبر نسبة اللحم فيها .. وتوافر البيض لها أيضا ً.. والتي لو كانت كل الطيور تطير : ما كنا استمتعنا بها ولا تحكمنا فيها وفي تربيتها بالكثرة الكاثرة المنتشرة في كل أرجاء الأرض كما هو معلوم ...
فسبحان المنعم الوهاب ...
3...
وأما لتصور ((( بعض ))) إعجازات الباري عز وجل في خلق أجساد الطيور :
وأما للوقوف أيضا ً((( بيقين ))) على سذاجة وغباء وسطحية التطوريين وعبيد الصدفة ...
فتعالوا معا ًنتجول سريعا ًوباختصار شديد : بين ما وهبه الله تعالى للطيور من تميز في الخلقة عن الزواحف والثدييات إلخ
والله المستعان ..
4...
تمتلك معظم الطيور سرعات للطيران تتراوح بين : 30 : 55 كيلومتر في الساعة للطيور الصغيرة الحجم ..
( ملحوظة جانبية 1 : تقابل هذه السرعات في الطيران : سرعات الجري مثلا ًعند النعام والتي تتراوح بين 55 : 80 كيلومتر في الساعة !!.. وكذلك سرعة سباحة وغوص البطريق تتراوح بين 24 : 32 كيلومتر في الساعة !!!.. )
وسرعة طيران وتحليق طائر مثل صقر البحر مثلا ًتصل تقريبا ًإلى 129 كيلومتر في الساعة !!!..
بينما قد تتعدى السرعة 300 كيلومتر في الساعة للطيور الكبيرة الحجم حال انقضاضها ..!!
( ملحوظة جانبية 2 : في حين تنسف الطيور نظرية التطور والصدفة نسفا ً: وخصوصا ًعند الحديث عن أصل أجنحتها وتصميمها وتركيبها المعجز وما يتعلق به من جهاز عصبي وعضلي وعظمي كما سنرى بعد لحظات : فإن الحديث عن الحشرات : لا ينسف فقط نظرية التطور المزعومة وإله الصدفة معبود الملاحدة واللادينيين ولكن : يُعد أي حديث ٍعنه من جهة التطوريين : أكثر الأحاديث الجالبة للاستهزاء بهم وبعقولهم حتى من الأطفال الصغار !!!..
ولذلك يقول عالم الحيوان الفرنسي بيير غراسيه :
" نحن جاهلون فيما يتعلق بأصل الحشرات " !!..
Pierre-P Grassé, Evolution of Living Organisms, New York, Academic Press, 1977
, p.30
وكتب عالم البيولوجيا الإنكليزي، روبرت واتن، في مقال بعنوان (التصميم الميكانيكي لأجنحة الحشرات):
" كلما تحسن فهمنا لعمل أجنحة الحشرات : ظهرت هذه الأجنحة بشكل أكثر براعة وجمالاً !!.. ويتم تصميم البنية عادة بحيث يكون كم التشوه فيها : أقل ما يمكن !!.. وتصمم الآليات لتحرك الأجزاء المركبة بأساليب : يمكن التنبؤ بها .. وتجمع أجنحة الحشرات كلا التصميمين في تصميم واحد : مستخدِمة مُركّبات لديها نطاق واسع من الخواص المطاطية : ومُجمَّعة بأناقة لتسمح بتشوهات مناسبة : استجابة لقوى مناسبة !!.. ولتحصل على أفضل فائدة ممكنة من الهواء !!.. ولا توجد أي مماثلات تكنولوجية لها حتى الآن " !!..
Robin J. Wootton, «The Mechanical Design of Insect Wings», Scientific American, v. ,263 November ,1990 p.120
وكمثال للإعجاز الرباني في خلق الحشرات والذي ينخذل عنده التطوريون : فإن أجنحة الذباب تخفق بمعدل 400 مرة في الثانية الواحدة !!!..
فهل هناك أي تعليق أو تفسير من أي متملحد يعبد الصدفة والعشوائية ؟!!! )
5...
وبعد أن اطلعنا على هذه السرعات الفائقة للطيور ..
فكيف هيأها الله تعالى وجهز أجسادها لهذه المهمة البديعة التي طالما حلم الإنسان بتقليدها منذ القدم :
ولم ينجح إلا قريبا ً؟!!!..
6...
أقول ...
لم نفهم الكثير من تفاصيل معجزات طيران الطيور : إلا بعد تقدم علوم الطيران بين البشر : ومعها نظريات الحركة (الديناميكا) الهوائية !!..
فهناك إعجاز في بداية التحليق نفسه : وانطلاقه من الأرض ..
ثم إعجاز آخر في كيفيات وآليات الطيران نفسها : واستعداد جميع أجهزة جسم الطير لذلك !!!..
ولأني لو فتحت المجال لكل هذا التفصيل : فربما طالت الرسالة كثيرا ً.. فسوف أكتفي بذكر نبذات ٍقليلات فقط :
ولمَن يحب الاستزادة والاطلاع على الإعجاز الرباني : أن يبحث في الكتب أو النت ..
وسوف يجد الكثير والكثير من المواضيع المدهشة بإذن الله ..
والآن ...
تعالوا نستعرض معا ًجزءً جزءً في الطيور لنرى :
هل يُعقل أن تم ظهور كل ذلك <<< صدفة >>> ؟!!!..
أترككم مع عجائب خلق الله عز وجل :
7...
ولنبدأ بالحديث عن العظام ....
فالهيكل العظمي للطيور يوافق الهيكل العظمي لمعظم الفقاريات الأخرى ومنها الإنسان .. ولكنْ هناك عدد من الفروق المهمة المرتبطة بالقدرة على الطيران : والتي نضعها في عين كل ملحد مختال : وكل تطوري محتال : يعبد الصدفة وينسب إليها العقل والحكمة !!!..
فأبرز صفة للهيكل العظمي للطيور هي : التحام معظمه لتقوية الطائر في طيرانه أو سباحته أو غوصه إلخ !!!..
>>
ففقرات العمود الفقري : ملتحمة مع بعضها البعض .. مع استثناء فقرات الرقبة .. وهذا دليل بديع حكمة خلق الله سبحانه :
" ألا يعلم مَن خلق : وهو اللطيف الخبير " ؟!!.. الملك 14 ..
بل وحتى رقبة الطيور - لو لاحظتم - تنحني في نسق واحد : وتدور كنسق واحد - وكما ترونها في حركة ومشي الحمام مثلا ً- : وتتلخص أهمية ذلك في الحفاظ على اتزان الطير وعدم اختلال وضعه الثابت : أثناء ضربه القوي بجناحيه في الطيران أو التحليق !!!..
>>
كما تتميز عظمة القص بكبر حجمها (أنتم تعرفون هذه العظمة عند أكلكم للدجاج أو البط إلخ) : ويبرز لها جؤجؤ بشكل : يزداد حدة في الطيور التي تطير : لأنه يوفر لها الارتكاز الجيد لعضلات الطيران المرتبطة به ..
ولتميز هذا القص في الطيور : فقد كان أحد أدلة بطلان أكاذيب التطوريين المحتالين عن نسبتهم لطائر الأركيوبتركس كحلقة وسطى بين الديناصورات والطيور بزعمهم (فاتضح أنه طير كامل التكوين) !!!..
فقد جاء في مجلة الطبيعة (Nature) :
" تحتفظ العينة السابعة المكتشفة أخيراً من طائر الأركيوبتركس بقص شبه مستطيل كان يشتبه في وجوده منذ فترة طويلة ولكن : لم يتم على الإطلاق توثيقه من قبل .. وتشهد هذه العينة على قوة عضلات الطيران الخاصة بهذا الطائر " !!..
Nature, Vol 382, August, 1, 1996, p. 401.
>>
كما توجد نواتئ متجهة نحو الخلف كالمهماز في الأضلاع : لتمنح القفص الصدري المزيد من المتانة ..
>>
ويلاحظ أيضاً التحام بعض أجزاء عظام الأطراف .. كالتحام عظمي الترقوة الواحد مع الآخر .. والتحام عظمي الساق والقصبة بالشظية .. وكذلك اندماج عظام الرسغ مع المشط .. والتحام عظام القحف !!..
وكل ذلك من أجل زيادة صلابة الهيكل العظمي ومقاومته لمخاطر الطيران أو السقوط إلخ ..
كما أن أغلب عظام الطيور - وبخلاف سائر الفقاريات الأخرى وذلك من حكمة الله - : هي عظام جوفاء وغنية بأملاح الكلسيوم : مما يعطيها القوة وخفة الوزن في وقت ٍواحد !!!..
وسبحان الله رب العالمين !!..
>>
وأخيرا ً.. تتميز الجمجمة بتلاحم أجزائها أيضا ً.. وكذلك تتميز بصغر حجمها مقارنة بالجسد عموما ً: مع كبر مكان العينين لتعظيم قدرات الإبصار أثناء التحليق والطيران وقد فصلت لكم بعض تلك القدرات في مشاركات سابقة .. أيضا ًرغم خفة عظام الطيور : إلا أنها تتميز بالقوة !!!..
وأخيرا ً: ليس للطيور أسنان عادة ًللمحافظة بقدر الإمكان على خفة الطائر في الطيران !!!..
وقد قام أحد أشهر علماء تشريح الطيور في العالم وهو ألان فيدوتشيا من جامعة كارولينا الشمالية : بالاعتراض على النظرية القائلة بأن هناك قرابة بين الطيور والديناصورات !!.. وذلك على الرغم من أنه هو نفسه أحد دعاة التطور فقال :
" حسناً .. لقد درست جماجم الطيور لمدة خمس وعشرين سنة !!.. وأنا لا أرى أي وجه تشابه بينها وبين جماجم الديناصورات .. إن نظرية تطور الطيور من كائنات ذات أربع أرجل : هي في رأيي وصمة عار على جبين علم البالانتولوجيا في القرن العشرين " !!..
Pat Shipman, "Birds Do It... Did Dinosaurs?", p. 28. 255
8...
وأما بالنسبة للجهاز الهضمي والأحشاء الداخلية للطيور ..
فلن أتحدث عنهم كثيرا ًلتوفير بيان الإعجاز لأشياء أخرى في أجهزة الطيور ..
ولكني سأنتقي من المعلومات هنا فقط : ما قد لا يعلمه الكثيرون وهو :
>>
وجود الحويصلة في الكثير من الطيور : وفيها يحمل الطائر الغذاء ويختزنة .. سواء لنفسه أو أطفاله إلخ ..
>>
في حين لا يمثل وزن رأس الطائر غالبا ًإلا نسبة ضئيلة جدا ًمن وزن جسده (تبلغ في بعض الطيور الطائرة 0.01 !!) نجد تركز أعضاء الطائر وأحشائه في منتصف الجسم - الجزء المنتفخ من الجسم - وذلك كله ليعطي اتزانا ًرائعا ًوانسيابيا ًللطائر في طيرانه أو مشيه أو غوصه أو سائر حركته عموما ً...
>>
نجد أيضا ً(ويا سبحان الله) اختزال أو ضمور بعض الأعضاء الداخلية في بعض الطيور لتخفيف الوزن في الطيران !!.. - ألم أقل لكم أن الطيور عالم ثاني تماما ً- !!!.. إذ ليس في الأنثى مثلا ًسوى مبيض واحد فقط !!!.. وعادة ما يضمر المبيض لديها أيضا ًفي غير موسم التكاثر لتخفيف الوزن في سائر أوقات الطائر !!!.. كما أن تكوين البيض لا يحتاج إلى فترة زمنية كبيرة كغيرها من الحيوانات !!!.. وعليه .. فالطيور لا تحمل البيض لفترة طويلة فيعيق حركتها أو طيرانها لفترة ..!
أما فيما يتعلق بالجهاز الإخراجي : فقد اختفت المثانة البولية !!!.. ويتم التخلص من الفضلات النيتروجينية على صورة حامض البوليك :
مما يقلل أيضا ًكمية الماء التي تصاحب عملية الإخراج !!.. وعليه : فالطائر ليس بحاجة إلى حمل كمية كبيرة من الماء !!!..
فسبحان مَن خلق فأبدع !!!..
>>
وكلما كان بذل الطائر للمجهود في يومه كبيرا ً: كانت قدرته على تناول الطعام وكميته أكبر !!!..
فطائر مثلا ًمثل طائر الطنان الذي أشرت إليه بالأعلى : فنشاط الأيض عنده ضخم : لضخامة المجهود العضلي الذي يقوم به جسمه وعدد ضربات جناحيه المعجزة في الثانية الواحدة ..
ولذلك يتناول طائر الطنان من الغذاء في اليوم الواحد : ما يوازي وزنه بأكمله !!!!..
وأما طائر كالدجاج مثلا ً: فيأكل ما يوازي 30 : 33 % من وزنه تقريبا ً...
9...
وعلى ذكر النشاط الأيضي للطيور .. وما يستتبعه ذلك من توليد الطاقة اللازمة للطيران : وما لدور الجهاز التنفسي من أهمية كبرى في كل ذلك .. فدعونا نلقي نظرة سريعة على الجهاز التنفسي في الطيور وإعجازه هو الآخر .. لينظر الملاحدة المخدوعين بخرافات وأساطير التطور : هل فعلا ًكل هذا التوافق وملاءمة جميع أجهزة الطيور لحياتها :
هل كل ذلك يمكن أن ينتج صدفة ؟!!..
>>
بداية ًيجب أن نعرف أن سرعة الهدم والبناء في أجساد الطيور : كبيرة جدا ًمقارنة ًبغيرها من الحيوانات .. كما أن درجة حرارتها الداخلية تكون مرتفعة نتيجة كل ما يبذله الطائر من طاقة في الطيران ونحوه .. ومن هنا :
فنحن بحاجة لنظام هوائي وتنفسي يتميز بـ : السرعة العالية في تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون .. وأيضا ًجودة وسرعة انتشار عبر جسم الطائر .. وأيضا ً: قدرة عالية على تخليص الطائر من مخلفاته الجسدية وترطيب درجة حرارته بالبخر - لأن الطيور لا تعرق !! - فهذا بعض من كل ما نحن بصدد الحديث عنه الآن ...
< ولأهمية هذا الجهاز عند الطيور : ففي الوقت الذي يبلغ فيه حجم رئة الإنسان مثلا ً5 % : فإن الرئة والأكياس الهوائية المتصلة بها في بعض الطيور كالبط مثلا ً: قد تصل إلى 20 % من حجم الجسم !!.. كما تبلغ نسبة الأكسجين التي يتعامل معها الجهاز التنفسي للطيور : أضعاف ما يتعامل معه الإنسان بكثير !!.. كما أن الجهاز التنفسي للطيور أيضا ًلديه القدرة الفائقة على استخلاص الهواء : ورغم ضغط الهواء في الارتفاعات الشاهقة التي يصل إليها الطير !!.. >
>>
يُعد الجهاز التنفسي في الطيور : هو أكفأ من الإنسان والثدييات بكثير !!!!..
والأغرب : أنه متوافق مع وظائف الطيور وحياتها تماما ًبتمام !!!.. بل : ويُعد الجهاز التنفسي في الطيور هو من النوع الذي لا يُتخيل أبدا ًتطوره على مراحل كما في رؤوس التطوريين والملحدين الخربة !!!.. بل يجب ظهوره مرة واحدة وإلا :
حيث لا معنى لأي جزء فيه معزول عن باقي الأجزاء : فيموت الطير !!!!..
>>
ولتعقيد هذا الجهاز التنفسي في الطيور : فلن أخوض في تفاصيل التفاصيل :
وسأكتفي فقط بالإشارة إلى أهم ما فيها : ومَن أراد الاستزادة : فعليه أن يبحث ...
>>
يتكون النظام التنفسي في الطيور من أربعة مكونات وهي :
1- الرئتان :
وتمثلان 12 % تقريبا ًمن حجم الجهاز التنفسى : ويغيب عنهما النسيج الليفى ( الاسفنجى ) المعروف لرئة الثدييات والإنسان : وبذلك يقل بكثير مدى حركة انقباضها وانبساطها : فلا يؤثر على اتزانها في الطيران !!!!..
2- الممرات التنفسية :
وهى الطرق التى يمر منها الهواء من وإلى الرئتين مثل الفتحات الأنفية : ومنها إلى البلعوم : ومنه إلى الحنجرة الأمامية : ومنها إلى القصبة الهوائية : ومنها إلى الحنجرة الحلقية (عضو الصوت المميز لكل طائر) : ومنها إلى الشعب الهوائية : ثم إلى الشعيبات الهوائية : وأخيرا إلى الرئتين !!..
3- العظام التنفسية :
وهى العظام التى تتصل بالجهاز التنفسى مباشرة !!!.. وهى عظام مفرغة ومملوءة بالهواء لخفتها ولتحقيق أقصى سرعة لوصول الطاقة التي ستنتشر في أطراف الطائر !!!.. وتلك العظام التنفسية هي : الجمجمة - العضد – القص – الترقوة – فقرات القطن والعجز ..
4- الأكياس الهوائية :
وهذه مع الرئة : تعد أغرب وأعقد وأكفأ جهاز تنفسي في الفقاريات !!!!..
حيث تتصل هذه الأكياس الهوائية بالعظام التنفسية : وهناك 9 أكياس هوائية كالتالى :
2 من الأكياس الهوائية البطنية - 2 من الأكياس الهوائية الصدرية الأمامية - 2 من الأكياس الهوائية الصدرية الخلفية - 2 من الأكياس الهوائية العنقية - وكيس هوائى واحد بين ترقوى ..
وتتلخص وظيفة الأكياس الهوائية فى الآتي :
تنظيم درجة حرارة الجسم – تنظيم درجة حرارة الخصيتين مما يساعد على تكوين الاسبيرمات – رفع ضغط الهواء داخل الجسم مما يقلل من الوزن النوعى للطائر ويساعده على الطيران !!..
وأما علاقتها بتدوير الهواء بطريقة فريدة ومعجزة وناسفة لأكذوبة التطور :
فحدث ولا حرج !!!!...
>>
ففي الوقت الذي نجد فيه أجهزة تنفس الثدييات والإنسان ثنائية الاتجاه :
فتنفرد الطيور بجهاز تنفسي : أحادي الاتجاه !!!!..
وقد بلغ من تعقيده بقنواته وحويصلاته ورئته وصماماته المعجزة في اتجاهاتها :
أنه لا يمر أي وقت في رئة الطائر : إلا وفيه هواء نقي !!!!...
سواء في الشهيق أو الزفير !!!!..
وكل هذا التعقيد لا يمكن ظهوره بتدرج أو تطور إلى آخر هذا العته ولكن : يُخلق مرة واحدة !!..
>>
وأما شرح التنفس عند الطيور الأحادي الاتجاه باختصار :
فإنه يدخل الهواء النقي من جهة : ويخرج الهواء المستهلك من جهة أخرى .. وهذه الطريقة المعقدة توفر التغذية المستمرة المطلوبة بالأوكسجين عند الطيور : مما يلبي حاجاتها لكميات الطاقة الكبيرة التي تستهلكها .. ويتجزأ النظام التنفسى عند الطيور إلى أنابيب صغيرة جداً : تتفرع وتتجتمع هذه التفرعات التي تشبه النظام التقصبي مرة أخرى : لتشكل نظاماً دورانياً يمر فيه الهواء خلال الرئة باتجاه واحد ..
ولشرح ما ترونه بالأعلى - وأعتذر لأني لم أجد مقطع فيديو باللغة العربية - :
فعند شهيق الطائر : يملأ الهواء الذي تأخذه الرئة : كييسات الهواء الخلفية .. وفي الوقت نفسه : يجري الهواء الفاسد الذي داخل الرئة : من كُييس الهواء في الجهة الأمامية ..
وأما عند الزفير : فيتم تفريغ كُييس الهواء من الجهة الأمامية المليئة بالهواء الفاسد : إلا أنه في الوقت نفسه : يفرغ الكُييسُ المليء بالهواء النظيف في الجهة الخلفية أيضا ً: وتملأ الرئة بالهواء النظيف الآتي هذه الجهة !!.. وهكذا عند الشهيق والزفير تبقى الرئة مليئة بالهواء النظيف دوماً !!.. وذلك بالإضافة إلى تفاصيل دقيقة جداً أخرى تؤمن هذا العملَ .. منها مثلاً الصمامات الصغيرة التي تديرُ الهواء الذي بين الرئة والكييس : ليكون في الجهة الصحيحة دوماً !!..
ورغم وجود الأكياس الهوائية هذه في بعض الزواحف : إلا أن تركيبها بهذه الصورة هذه المرة في الطيور : وتكامل عملها المعجز مع الرئة وغير ذلك مما رأيناه : يؤكد تفرد الطيور بهذا الخلق المعجز الخاص بها والذي يستحيل تكونه عن أكذوبة التطور المزعوم !!..
يقول البروفيسور مايكل دانتون :
" يتجزأ النظام الرغامي عند الطيور إلى أنابيب صغيرة جداً .. وفي النهاية : تجتمع هذه التفرعات التي تشبه النظام التقصي مرة أخرى : لتشكل نظاماً دورانياً يمر فيه الهواء خلال الرئة باتجاه واحد !!..
وعلى الرغم من وجود الأكياس الهوائية في أنواع معينة من الزواحف : إلا أن البنية الرئوية عند الطيور وعمل النظام التنفسي بشكل عام : فريد تماماً !!.. ولا يوجد أي بنية رئوية عند الفقاريات : تشبه تلك التي تحملها الطيور !!.. علاوة على أن هذه البنية : مثالية بكل تفاصيلها " !!..
Michael Denton, Evolution: A Theory in Crisis, London, Burnett Books Limited, 1985, p. 210-211.
10...
وبإهمال الحديث عن إعجاز الله تعالى في خلق وتنوع منقير الطيور - لعدم تطويل الرسالة - :
فإذا تحدثنا الآن عن الريش .. فنحن مع قاصمة الظهر للتطوريين .. وفاضحة العمر للكذابين المحتالين !!!..
فتركيب الريش المذهل والمخلوق في غاية الكمال من الخبير العليم :
كان أحد الصخرات التي تحطمت عليها أكذوبة الأركيوبتركس ككائن انتقالي مزعوم بين الديناصورات والطيور !
فقد صرح عالم المتحجرات المشهور كارل دانبار بأن:
"ريش الأركيوبتركس هو السبب في تصنيفه بشكل متميز مع فئة الطيور" !!..
Carl O. Dunbar, Historical Geology, New York: John Wiley and Sons, 1961, p. 310
فقد سئمنا والله من الافتراضات الغاية في الطفولية والسطحية للتطوريين : عندما يصفون لنا تطور كائن من بيئة إلى أخرى وتغير مقصود بحكمة في جسده : فيصفون لنا كل ذلك - ولإلصاقه بنظرية التطور المزعومة - يصفونه وكأننا ننظر لإحدى قصص الأطفال الخيالية كالأمير الذي يتحول إلى ضفدع أو البجعة التي تتحول إلى أميرة !!!..
وكما سنرى بعد لحظات التصميم الفريد والمميز للريش : والذي لا يتشابه بوجه ٍمن الأوجه بأي كائن آخر ثديي أو زاحف إلخ :
فقد اعترف بتلك الحقائق علماء التطور المنصفين أنفسهم تحرجا ًمن رمي الناس لهم بالسفاهة إذا واصلوا الكذب الأقرع كأصحابهم !!!..
فهذا أ. هـ. بروس، أستاذ الفسيولوجيا والبيولوجيا العصبية من جامعة كنكتكت يقول - وهو أحد دعاة التطور - :
" كل مقوم - بدءاً من بنية الجينات وتنظيمها حتى النمو والتشكل وتنظيم النسيج - مختلف في الريش والقشور " !!..
H. Brush, «On the Origin of Feathers». Journal of Evolutionary Biology, Vol. 9, ,1996 p.132
ويقول أيضا ً:
" ولا يوجد دليل من المتحجرات على أن ريش الطيور قد تطور من قشور الزواحف .. بل على العكس : يظهر الريش فجأة في سجل المتحجرات بوصفه صفةً فريدة - بشكل لا يمكن إنكاره - تتميز بها الطيور .. وبالإضافة إلى ذلك : لم يكتشف حتى الآن في الزواحف أي تركيب للبشرة يعطينا إمكانية تحوله أصلا ًلريش الطيور " !!..
A. H. Brush, “On the Origin of Feathers” p. 131
كما نرى في الصور التالية :
يبدأ تكوين الريشة الواحدة : بتغليظ فى خلايا البشرة وتكاثف للخلايا :
ثم تتكاثر الخلايا حول حلقة منبت الريشة : لتكون الجراب .. وفى قاعدة الجراب : تنتج الخلايا الكيراتينية : والتى تؤدى إلى دفع الخلايا الأكثر قدماً إلى أعلى : مما يؤدى إلى تكوين الريشة الأنبوبية بالكامل :
ثم تصبح الطبقة الخارجية للبشرة هي غمد الريشة : والذى يعتبر بنية مؤقتة : تحمى الريشة المتنامية .. وفى تلك الأثناء : تتجزأ الطبقة الداخلية للبشرة إلى سلسلة من الأقسام : والتى تسمى الأنصال ..
>>
يكسو أجسام الطيور الريش كما هو معروف .. وحتى الطيور التي يظن البعض أنها بغير ريش - كالبطريق مثلا ً- فلديها ريشا ًأيضا ًكما سنرى عند حديثنا عن البطريق .. ولكن خصه الله تعالى بخلق ٍ: يُناسب طبيعته وطريقة حياته ..
ويتمتع ريش الطيور عموما ًبـ : القوة .. والمرونة .. وخفة الوزن ..!
كما أنه يؤمن لها : الحماية .. والعزل الحراري .. ويساعدها بالطبع على الطيران ..!
صورة توضح ألوان ريش الطيور المبهرة والمبهجة للعين ... والتي تتحكم فيها مجموعة من الصبغات ..
صبغة الميلانين Melanin : للون الأصفر والبني بدرجاته ..
صبغة البروفيرين Porphyrins : للون الفسفوري والألوان البمبى والأحمر ..
وإذا اتحدت مع النحاس كونت صبغة التيوراسين Turacin : للون الأحمر لأجنحة كثير من الطيور ..
صبغة التيركفردين Turacaverdin : للون الأخضر .. وقد يتكون من خلط الأزرق مع الأصفر ..
مادة الكاروتين وهى صبغة يكتسبها الطائر من غذائه على النباتات للون الأحمر والبرتقالي وبعض الأصفر ..
وهناك ألوان ودرجات غير معروفة المصدر حتى الآن مثل بعض الصبغات الصفراء واللون الأزرق ..
وأما اللون الأبيض في ريش الطيور : فيرجع إلى عدم تكون صبغات ..
ويا ليت أمر ألوان ريش الطيور يتوقف عند مجرد تلوين منطقة معينة - رغم التناغم الرهيب في ألوان الطائر الواحد كما في الصورة السابقة - أقول : يا ليت الأمر اقتصر على ذلك .. ولكن الأعجب هو وجود تكوينات رسومية ودائرية غاية في الجمال والغائية والدقة في الريش - وليس الطاووس إلا أشهرها فقط - !!!..
- الريش المحيطي (أو الكفافي) : وهو الريش الخارجي للطائر .. والذي يعطي للجسم شكله المميز.
- الزغب : وهو يلي الريش المحيطي ويساعد على العزل الحراري .. فهو يتألف من محاور رفيعة تحمل فروعاً دقيقة ذات زوائد جانبية صغيرة.
- الوبر (أو الخيطي) : وهو عبارة عن خيوط دقيقة جداً تنتشر بين النوعين السابقين .. وله وظيفة حسية أحياناً.
- ريش التحليق : وهو الريش القلمي الموجود في الذيل والجناحين .. ويشبه الريش المحيطي ولكنه أطول وأقوى .. ويتألف من محور قوي ومرن يحمل على جانبيه زوائد تسمى السَّفَوات : تتفرع بدورها إلى فروع أدق تسمى السُّفَيّات !!.. - ويمكن تسميتهم أيضا ًبالقصبات والقصيبات - والتي تتشابك وتترابط مع بعضها البعض بوساطة خطاطيف !!!.. وهي التي تساعد في عمل مسافات بينية بين الريش لمرور الهواء أو غلق الريش تماما ًبكل سهولة !!!.. كما أن تلك الخطاطيف هي التي تعطي الريش المتانة المطلوبة ..
وتحتوي الريشة الرافعة الواحدة على 650 قصبة على كل جانب من جانبي القصبة الرئيسية !!!!..
ثم يتفرع ما يقارب 600 قصيبة عن كل قصبة !!!..
وكل قصيبة من هذه القصيبات : تتصل مع غيرها بواسطة 360 خطافا !!..
وتتشابك الخطافات مع بعضها البعض : كما تتشابك أسنان الزالق على جانبيه !!!..
وهذا التشابك للقصيبات بهذه الطريقة : لا يسمح حتى للهواء المنساب عليها باختراقها !!!..
فإذا انفصلت القصيبات لأي سبب : يمكن للطائر أن يستعيد الوضع الطبيعي للريشة :
إما بتعديلها بمنقاره : أو بالانتفاض !!!...
>>
ولأن نظام الريش في أجسام الطيور هو نظام متكامل - رغما ًعن أنف الملحدين والتطوريين !! - فعلى الطائر أن يحتفظ بريشه نظيفا مرتبا وجاهزا دوماً للطيران أو غيره من الوظائف .. ولذلك وهب الله تعالى أغلب الطيور بغدة زيتية موجودة أسفل الذيل !!.. حيث يقوم بصيانة ريشه بواسطة هذا الزيت ويُلمعه !!.. كما أن عملية التشميع والتلميع هذه : تقي ريش مختلف الطيور من البلل عندما تسبح أو تغطس أو تطير في الأجواء الممطرة !!!.. وهي مهمة أخرى للريش بجانب حفظه لدرجة حرارة جسم الطائر من الهبوط في الجو البارد : كما تحفظ برودته في الجو الحار عن طريق التصاق الريش بالجسم !!..
ومع العلم أيضا ًبأن أغلب الطيور يتساقط ريشها - بالتدريج - في العام مرة أو مرتين : لينتج عنه ريشٌ جديد ..!
وقد يقوم الطائر نفسه بنتف ريشه لذات الغرض ..
ويتم ذلك بالتدريج كما قلت : حتى لا يؤثر سلبا ًعلى حياة الطائر وتدفئته أو قدرته على الطيران ...
ولهذا الريش المتساقط أو المنتوف مكانا ًفي حياة البشر !!!..
فمنهم مَن يستخدمه في حشو الوسائد .. ومنهم مَن يتخذ ريشه الكبير المُزخرف للزينة في الملابس والقبعات ونحوه ...
>>
وللتكوين الفريد للريش ووظيفته : كان دوما ًعلامة ًفاصلة ًكما رأينا من قبل : لتكذيب ادعاءات التطوريين بخصوص تطور الطيور من الديناصورات : ومحاولة افتراء حلقات وسيطة في ذلك كعادتهم - والتي لا يصدقها إلا المخدوعون -
حيث في عام 1996 أثار علماء المتحجرات القديمة ضجة حول متحجرات ما يُسمّى بالدينصور ذي الريش : والمكتشف في الصين (والمعروف باسم سينوسوروبِتْركس sinosauroptryx).. ومع ذلك : ففي عام 1997 : تم الكشف عن أن هذه المتحجرات : لا شأن لها ولم تكن تملك أي تركيب مشابه لريش الطيور !!!..
Plucking the Feathered Dinosaur», Science, Vol. ,872 41 November ,1997 p. 1229
وكذلك يعلن آلان فيدوشيا : عالم تشريح الطيور المشهور :
" إن كل مواصفة من مواصفات الريش : تملك خاصية أيروديناميكية (أي ديناميكية-هوائية) !!.. فهي خفيفة إلى أقصى حد !!.. ولديها المقدرة على الارتفاع : والتي تقل عند السرعات المنخفضة !!.. ويمكنها العودة إلى أوضاعها السابقة بكل سهولة " !!..
ثم يواصل قائلاً :
" لا أستطيع أن أفهم أبداً : كيف يمكن لعضو مصمم بشكل مثالي للطيران : أن يكون قد ظهر نتيجة ضرورة أخرى عند البداية " !!..
Douglas Palmer, «Learning to Fly» (Review of The Origin of and Evolution of Birds by Alan Feduccia, Yale University Press, 1996), New Scientist, Vol. ,153 March, 1 ,1997 p. 44
ويقول لاري مارتن : اختصاصي الطيور القديمة بجامعة كنساس :
" لأصدُقَك القول .. إذا اضطرِرْتُ إلى تأييد الفكرة القائلة بأن أصل الطيور هو الديناصورات بصفاتها الحالية : فسأشعر بالخجل في كل مرة أضطر فيها للنهوض والتحدث عن هذا الموضوع " !!..
Pat Shipman, "Birds Do It... Did Dinosaurs
>>
وأما ميكانيكية الطيران لمَن يريد أخذ فكرة ...
فالقسم الخلفي لجناحي الطائر : ينثني للأسفل قليلاً : وبذلك يصطدم الهواءَ المار من أسفل الجناح بهذا الانثناء ويتكاثف .. وبهذا يرتفع الطائر باتجاه الأعلى .. وأما الهواء المار من القسم الأعلى للجناح : فيدفع القسم الأمامي في الجناح للأعلى .. فيقِل بذلك ضغط الهواء الذي فوق الجناح : مما يَجْذِب الطائر إلى الأعلى هو الآخر !!!.. < صدفة !! >
فإذا كان هناك مجرى هواء كاف : فإن قوة الجاذبية تلك المتكونة فوق الجناح : مع قوة الرفع تحت الجناح : كليهما تكفي لتعلق الطائر في الجو !!.. حيث تستطيع الكثير من الطيور البقاء في الجو لساعات : باستخدام الرياح الصاعدة فقط : ودون حتى أن ترفرف بجناحيها !!.. وهو ما يُسمى بالتحليق .. ويعطي التحليق الفرصة للطيور لزيادة مسافة الطيران لمسافات بعيدة : لأنه يُقلل كثيرا ًمن الطاقة المبذولة في الرفرفة بالجناحين ..
وأما بعض الطيور : فتكوّن بنفسها تيار الهواء الذي يلزم أن يكون تحت جناحيها .. ولهذا ترفرف بالجناح وكأنها تجدف به في الهواء !!.. وطريقة ذلك أنه أثناء رفع جناحيه إلى الأعلى : يضم نصفه باتجاه الداخل .. وهكذا يقلل احتكاك الهواء به !!.. ثم يتفتح جناحه كاملاً : عندما ينزل باتجاه الأسفل !!.. وتتداخل الريشات بعضها في بعض في كل حركة : ولكن يبقى القسم الأسفل أملسَ : رغم تغيرِ حركةِ الجناح في كل لحظة !!!.. وذلك في صورة كاملة في الديناميكية الهوائية !!!..
ولذلك فطائر مثل البط مثلا ً: وبفضل بنيته الديناميكية الهوائية الرائعة : يُرى وكأنه يحلق في الجو ببطء : رغم أن طيرانه قد يصل لسرعة 70 كيلو مترا ًفي الساعة تقريباً !!!..
كما أن لريش ذيل الطيور فائدة كبرى في التوجيه كدفة السفينة في الطيران وزيادة التحكم في المناورات بذلك ..!! كما أنه يعمل كفرامل أيضا ً!!..
>>
آخر ما يمكن إضافته هنا :
هو بخصوص سلوك عجيب للطيور أثناء هجراتها الجماعية الطويلة ..
حيث بحساب وزن الطائر - الدهون - قبل الهجرة وبعدها : ثم مقارنته بمقدار الطاقة اللازم لطيرانه طوال هذه الفترة (قد تصل لـ 88 ساعة طيران متواصل) .. وجدوا شيئا ًغريبا ًألا وهو : أن الطاقة المفترضة لهذا السفر الطويل المتواصل : كانت أكثر من التي بذلها الطائر بالفعل في رحلته !!!.. فكان السؤال هو :
أين ذهب هذا الفرق في الطاقة ؟!.. وكيف وفره الطائر ؟!..
وبالبحث :
وجد العلماء أن الطيور في أسرابها تتخذ دوما ًهذا الشكل (( > )) !!!..
حيث يكون رأس الشكل : هو الطائر الذي في المقدمة .. وهو يبذل الجهد العادي في الطيران وشق الهواء بجناحيه ..
ثم يليه طائران على جانبيه .. ويكون جهدهما في الطيران أخف .. وهكذا تتدرج الطاقة المبذولة للرفرفة عبر سرب الطيور !!..
فيكون أخفها مشقة هما الطائران الأخيران !!!!..
ثم تعمل الطيور على تبديل أماكنها كل فترة !!.. وسبحان مَن خلق فهدى !!!!!!..
أقول ...
الحديث عموما ًعن أجنحة الطيور : يطول ويطول ويطول ...
فمن عضلاتها الفريدة : والتي لو افترضنا تقليد الإنسان بيديه لها : لاحترقت عضلاته !!!!..
إلى التنوع الرهيب في أشكال وأطوال تلك الأجنحة حسب أماكن تحليقها - فوق البر أو البحر إلخ - وحسب نوع الطائر وحياته وطبيعته !!.. حيث الأجنحة القصيرة والمتينة مثلا ً: للمناورات المتتابعة !!.. وبعض الأجنحة تكون ضيقة وحادة : للطيران السريع !!.. وبعض الأجنحة تكون طويلة وواسعة : للطيران في ارتفاع ٍعال !!.. وبعض الأجنحة تكون طويلة وضيقة : للتحليق في الجو بسهولة !!..
من كل ذلك :
نعرف - وكما أشرت في أول هذه المشاركة - أن لله تعالى تقديرا ًحكيما ًفي إعطاء كل طائر لدور معين في الحياة : لا يستطيع الحيدة عنه إلى غيره .. وكل ذلك في منظومة بديعة من توازن البيئة بكائناتها الحية المختلفة على كوكب الأرض !!!..
>>> فالنعامة :
لم يخلقها الله تعالى أصلا ًلتطير !!.. بل خلقها لتعيش على الأرض في البراري - وهي هنا عكس الدجاج كطيور داجنة - .. ولذلك عوضها بسرعة الجري الرهيبة : عن الطيران ...!
حيث قد تصل سرعة الجري عند النعامة إلى 55 : 65 كيلومتر في الساعة (وقد تصل لـ 80 كيلومتر في الساعة) !!..
وللحصول على هذه السرعة الرهيبة (أسرع طائر في الجري) : فإن جناحي النعامة قصيران .. وهذا من جهة لا يعيق جريها إذا ما فتحتهما قليلا ًللتوجيه في الجري والمناورات أو غير ذلك .. ومن الجهة الأخرى تستخدمهما النعامة أحيانا ًفي ضرب الهواء لزيادة السرعة أو القفز ..!!
وأقدام النعام هنا تحتوي خلقا ًمميزا ًمن العضلات والأوتار القوية لمَن أراد البحث في ذلك للاستزادة !!!..
وكمثال فقط :
فإن سيقانها الطويلة والرفيعة والقوية : يبلغ طول عضلة الساق 60 سم : من الكعب لأعلى الساق فقط !!.. وهذه العضلة : هي التي تعطي النعامة السرعة
والقوة في الجري .. بحيث يمكن أن تصل المسافة بين قدميها أحيانا ًإلى 8 أمتار تقريبا ً!!!!..
< ملحوظة عن النعام ...
هناك مسابقات جري ليست بين النعام فقط ولكن : وعلى ظهورها متسابقين من البشر !!!!..
كما أن مفهوم دفن النعامة لرأسها في الأرض جُبنا ًمن الأعداء : هي مقولة ليست صحيحة بالمرة - وإلا لمات كل النعام وانقرض - !!!.. بل لذلك حالات يجب أن نعرفها وهي : حالة وضعها لرأسها على الأرض أو الرمال : لاستماع دبيب أقرب الحيوانات أو الأعداء منها .. وحالة وضعها لرأسها في الأرض للحظات : لمعرفة قدر الرطوبة فيها وهل هي مناسبة للاستقرار أم لا .. وحالة أخرى إذا رأت عدوا ًمقتربا ًمنها وهي معها بيضها أو صغارها .. فتجلس النعامة على الأرض مُفترشة وتخفي رأسها وعنقها الطويل على الرمال : وتسكن على ها الوضع حتى تظهر وكأنها صخرة : فينخدع بها العدو ويتركها ويمضي في حال البيض .. أو في حالة الصغار ينشغل بها عدوها : حتى يستطيعون الهرب : ثم تلحق هي بهم بسرعتها الرهيبة !!.. جدير بالذكر أن ذكر النعام يكون ريشه أسود في أغلبه .. وأنثى النعام تتميز بلون الريش الجبلي أو الترابي لحمايتها مع صغارها في التخفي والتمويه في البراري : رغم أن الاثنان يتناوبان الجلوس على البيض ليلا ًونهارا ً>
>>> وأما البطريق :
فلم يخلقه الله تعالى هو الآخر للطيران وإنما :
للعيش غالبا ًفي المناطق المتجمدة والمياه الباردة الشديدة البرودة !!!.. بجانب وجوده أحيانا ًعلى الشواطيء الحارة بجوار الماء ..
وهو وإن كان صاحب المشية المعروفة الشهيرة القصيرة الخطوة : إلا أنه بقدميه هاتين وبجناحيه المهيآن للغوص :
فهو سباح ماهر في الماء !!!!..
وقد تصل سرعة سباحته وغوصه إلى 24 : 32 كيلومتر في الساعة !!!!..
وهو في غوصه وسباحته يستخدم جناحيه كزعنفتين .. ويخلو ريشه بالطبع من الريش الكبير ..
بل وحتى ريش الجناحين : هو أصغر من باقي ريش الجسم وأقسى منه ولذلك : يبدو للناظر بصورة الأملس الصقيل !!..
وتتميز أنواع البطريق بنسق وألوان ريش الرأس ..
وأما لرؤية التكامل الإعجازي في خلق الله تعالى لهذا البطريق وحياته في المناطق القطبية والشديدة البرودة :
1- تقوم دورته الدموية والتي تصل للريش كما رأينا بتعديل حرارة جسمه بشكل مستمر ..
2- وهو يملك أيضًا طبقة من الدهون : تساعده على مقاومة البرد الشديد ..
3- كما يملك أيضا ًبين جلده وريشه : زغبًا كما قلنا : يحبس الهواء : ويؤمن له طبقة عازلة إضافية ..
4- يلتقط ريشه الأسود على ظهره حرارة الشمس : ويساهم في تدفئته ..
5- وأخيرًا : عندما يقف بثبات في موسم البرد : فهو يقف على قدميه وذيله فقط : وبالتالي : يتجنب أي اتصال مباشر لجسده مع الأرض المتجمدة !!..
ورغم كل هذه الإمكانات للحفاظ على درجة حرارته : إلا أنه يحتاج بالإضافة إلى كل ذلك : إلى الحركة الدائمة دون توقف : إذا ما غاص في الماء الذي تبلغ درجة حرارته الصفر أو أقل !!!..
وأما إذا تعرض البطريق للجو شديد الحرارة كما في بعض الشواطيء : فيقوم عندها بكل بساطة بفرد جناحيه لخفض حرارته ...!
< ملحوظة عن البطريق ...
حيث أن البطريق يعيش غالبا ًفي جماعات كبيرة العدد ...
فهو ليس في حاجة لأن يكون جسده كله باللون الأبيض للتخفي وسط الجليد من أعدائه كالدب القطبي مثلا ً!!!..
وإنما وهبه الله تعالى ريشا ًظهريا ًأسودا ًكما قلنا وكما هو معروف بشكله الشهير : لتجميع أشعة الشمس لجسده للتدفئة بقدر الإمكان !!!!..
فسبحان العاطي الوهاب > ...
>>> وأما الدجاج :
فلم يخلقه الله تعالى في الأصل أيضا ًليطير ...!
وإنما هو يستطيع الرفرفة بجناحيه فقط بصورة محدودة للقفز بين الأغصان أو فوق العديد من الأماكن ..
ولذلك هو من الطيور الداجنة المرتبطة عبر التاريخ بالإنسان وتربيته لها واغتذائه عليها وعلى بيضها ..
ومن تسخير الله تعالى لها لنا :
فإن الدجاج من الطيور التي تعطي لحما ًكثيرا ًفي جسدها ...
كما تمتاز ببيضها الكثير المتوالي عند كل تزاوج ..
وأما الجناحان الصغيران ...
فبجانب وظائفهما الأساسية ككل طير من تدفئة الجسم ونحوه ...
فهما يُستخدمان أيضا ًلحماية الصغار وتدفئتهم والحنو عليهم !!!..
ومن هنا جاء التعبير عن زيادة الحنان والانكسار في المعاملة : بلين الجانب أو خفض الجناح !!!..
يقول عز مَن قائل عن معاملة الوالدين في الإسلام وكما يحب الله ويرتضي :
" واخفض لهما جناح الذل : من الرحمة .. وقل : رب ارحمهما : كما ربياني صغيرا ً" !!!!..
الإسراء 24 ...
< ملحوظة عن الدجاج ...
يبلغ من أهمية الدجاج في حياة البشر كطائر داجن يُعتمد عليه في التغذية اليومية : أنه لو تم تقسيم عدده في العالم : لكفى كل سكان العالم ثلاث مرات !!!.. وسبحان الخالق الرازق !!.. وأنثى الدجاج تبيض بيضاتها سواء لقحها الذكر أم لا .. فبعض الدجاج يبيض 148 بيضة في العام .. وأما الدجاج الأبيض مثلا ًفقد يصل إلى 24 بيضة في الشهر !!.. أو تقريبا ً280 بيضة في العام !!.. ويقل ذلك العدد لدى أنثى الدجاج التي تجلس على البيض ليفقس !!.. كما أن الإنسان يستخدم فضلات الدواجن منذ القديم : كسماد جيد للتربة الزراعية !!.. >
وإلى اللقاء في مشاركة أخرى قادمة بإذن الله تعالى عن (المتلازمات العمياء) !!..
والله المستعان ..
04-03-2012
إلى حب الله
إلى حين ييُسر الله تعالى كتابتي للمشاركة القادمة عن المتلازمات العمياء : إليكم :
نموذجان للإجابة على بعض التساؤلات والانتقادات بواسطة موضوعي ...
النموذج الأول ...
وكانت رسالة من أخت مسلمة ولكنها : لا علم لها بالتطور للأسف : تسأل عما جاء في صفحة عن التطور في الويكيبديا :
تلك الصفحة مكتوبة بعامية وسفاهة غريبتين جدا ًعلى موضوع من المفترض أنه علمي !! - مما يدل على خطة النزول بعقيدة التطور للعوام والبسطاء على النت للأسف الشديد -
فسألتني عن أشياء من هذه الصفحة الكذوبة : وكان ردي عليها كالآتي :
-----
أختي الفاضلة :
سأبدأ كلامي معك بنصيحة واحدة أولا ًوهي :
لا تقرأين في التطور وشبهاته : ما دمت لا تقرأين مواضيع الرد عليه وتستوعبينها !!!!..
فكل ما توردينه من شبهات وأسئلة :
قد تم الرد عليها وتفنيدها : سواء في مواضيعي أو مواضيع الإخوة الكرام : وسواء في هذا المنتدى أو غيره !!..
والشاهد أختي الفاضلة :
أنك بهذا سترهقين نفسك - طالما كانت مواضيع التطور شاق عليك فهمها - : وسترهقيني معك - لأن وقتي صار أضيق الآن لارتباطي بأكثر من موضوع متصل : ومنهم الدورة الشرعية التي أتمنى أن تتابعيها للاستفادة بإذن الله -
1...
أول ما يلفت نظر منقولاتك أختي الفاضلة من صفحة الويكيبديا هذه :
فهي اللغة العامية جدا ًالتي تم كتابة الصفحة التي تنقلين منها من الويكيبديا !!!!..
بمعنى آخر : إلى هذه الدرجة يريدون نشر أكاذيبهم على العوام ضعيفي اللغة والعلم والدين ؟!!!..
وسبحان الله رب العالمين !!..
< ذكروني بتعمد إصدار نسخ من الإنجيل للنصارى بكل اللغات العامية في الدول العربية !! >
2...
مما نقلتيه أختي الكريمة من هذه الصفحة :
اقتباس:
العلما بيدرسو حفريات لالاف الكائنات الحية اللي ماتت من ملايين او حتى بلايين السنين و الدراسة دي بتبين:
1.في كتير الكائنات الحية اللي كانت عايشة زمان مختلفة جدا عن اي كائن حي عايش دلوقتي.
2.بمرور الوقت بتتبدل الحيوانات و النباتات بترتيب معين و الحفريات بتبين التحول من شكل للحياة لشكل تاني على مر الزمن.
هذا كله كلام كذب ...
ويعتمد على فكرة شجرة التطور المزعومة : والتي تفترض تطور كل أشكال الحياة من بعضها البعض :
مبتدئة بنقطة واحدة في أسفل الشجرة : ثم تتفرع كلما ارتفعت الشجرة لأعلى وتفرعت بمرور الوقت ..
أي أن الشجرة المزعومة للتطور شكلها كالآتي :
فهذه الصورة هي من الكذابين : للضحك على الجهال والعوام الذين لا يعرفون شيئا ً!!!..
أما ما أثبتته الحفريات والمتحجرات للكائنات الحية : فهو أن كل نوع كان يظهر بمفرده فجأة !!!!..
أي : لم يتفرع من غيره ولا غيره تفرع منه (بدليل عدم وجود أي كائنات تحولية بينية بين أي كائنين حيين : فكائنات اليوم : هي هي نفسها منذ أن ظهرت في السجل الحفري لم تتغير) ..
نعم : هناك كائنات تنقرض على مر السنين قديما ًوحديثا ًلعوامل بيئية وحيوانية - ومنها عوامل بشرية قضت عليهم أيضا ً- ..
ولكن أبدا ً: ليس هناك أي إثبات عن تطور كائن حي واحد (لأن ذلك يفترض وجود كائنات بينية بينه وبين الذي يسبقه في شجرة التطور المزعومة : وهذا ما لم يحدث إلا في رسومات وتخيلات وتماثيل الملحدين والتطوريين : مثل رسومات تطور الحصان التي في تلك الصفحة) !!!!..
وإليك الصورة العلمية الحقيقية لظهور الكائنات الحية فجأة (معظمها في العصر الكمبري) ثم استمرارها في خط مستقيم إلى اليوم ما عدا ما انقرض منها !!..
ومن هنا أختي الفاضلة : فطالما تقرأين في شبهات التطور وعن التطور :
فيكون لزاما ًعليك قراءة موضوعي كله على الأقل ومحاولة استيعابه ..
ويمكنك الاحتفاظ بالرابط التالي عندك في المفضلة : افتحيه بين الحين والحين لقراءة بعض مواضيعه أو الرجوع إليها :
فهو من مدونتي المهداة لمنتدى التوحيد :
وفيه كل مواضيع التطور ولكن مُقسمة لسهولة البحث فيها :
وأتمنى لو أنك تقرأينه كله بالترتيب : فأسلوبه سهل جدا ًوبالصور وتوثيقات علماء متخصصين - حتى منهم علماء في التطور نفسه !! -
وسوف تجدين من أول موضوعاته وحتى الموضوع رقم 9 تقريبا ً:
نسف لكل هذه الأكاذيب .. وخصوصا ًموضوع الحوض الجيني (وهو رقم 6) على الرابط التالي : http://altwheed.blogspot.com/2011/11/blog-post.html
3...
وجاء فيما نقلتيه أيضا ً:
اقتباس:
تحديد العمر بالراديوميتر عرفنا مثلا ان الارض عمرها 4.5 بليون (مليار) سنة و ان اقدم حفرية لكائن حي زي الباكتيريا مثلا عمرها 3.5 بليون(مليار) سنة.و اقدم حفرية لحيوان عمرها 700 مليون سنة و اول حيوان ليه عمود فقري ظهر على الارض من 400 مليون سنة و اول حيوان ثديي عمره 200 مليون سنة و اقدم حفرية للانسان العاقل ما بتزيدش عمرها عن مليون سنة.
ورجاء من بعد فضلك أطلع على هذه الصفحة وقل لي هل رسمة تطور الأحصنة مزيفة؟؟
نعم مزيفة ...
وأصلا ًكل التطور قائم على الأكاذيب والصور (( المُتخيلة )) وتماثيل المتاحف المزورة للضحك على العوام !!!..
ويمكنك التأكد من ذلك الكذب والبهتان من الثلاثة روابط الفاضحة لهم التالية :
كل قارة من قارات العالم عندها الحيوانت و النباتات الخاصة بيها..
فهو أيضاً كلام كذب في كذب ...
بل الكثير من الحيوانات توجد في أكثر من قارة في نفس الوقت ...!
وحتى الحيوانات التي تنفرد بها قارة عن أخرى - وهي قليلة جدا ًنسبة ًلباقي الحيوانات - فترجع لظاهرة انفصال القارة الأم في القديم (بانجيا) : متسببة بظهور قارات العالم الحالية ..
ناهيك عن تميز بعض الأقاليم المناخية في بعض القارات عما سواها من باقي العالم ...
وهذا رابط عن ما يسميه العلماء القارة الام التي انفصلت إلى القارات السبع المعروفة : http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%...AC%D9%8A%D8%A7
6...
واما النقل التالي : فآخذ منه أولا ًهذه الجزئية :
اقتباس:
[تعديل] البيولوجيا الجزيئية
حيث أقول لك - وبمناسبة النقل من الويكيبديا - : كلمة ( تعديل ) هذه في الويكيبديا :
تدل على أنه بإمكان أي إنسان التعديل والإضافة والحذف في معلومات الويكيبديا !!!.. - أنت يمكنك ذلك -
وسواء كان هذا الإنسان صادق أم كاذب جاد أم لاعب عالم أم جاهل !!!!..
حيث يتم مراجعتها بصورة غير دقيقة من الناحية العلمية - عادة ما يكتفون بوجود أية مراجع - قبل النشر !!..
وعليه أختي الفاضلة :
فالويكيبديا لا يُستند إليها رسميا ًفي أي بحث كمصدر معتمد للمعلومات !!..
ولكن يتم ذكرها فقط للاستئناس وإظهار المعلومات ومرجعيتها العالمية أو الخاصة بشكل عام ..
7...
وأما قولهم :
اقتباس:
دي من العلوم الحديثة اللي ماكنتش لسة طلعت ايام داروين و مع ذلك فهي دلوقتي بتعتبر اقوى الادلة على صحة نظرية التطور لانها اثبتت ان كل اشكال الحياة من الباكتيريا للانسان جايين من جد واحد مشترك. في تشابه كبير جدا في الجزيئات اللي بيتكون منها اي كائن جي و في الطريقة اللي بتشتغل بيها الجزيئات دي. كل الكائنات الحية( من الباكتريا للطخالب للنباتات و للطيور و الانسان) ليها دي ان اية(الحمض النووي) اللي بتترجم لنفس البروتينات في كل اشكال الحياة. و دا ممكن نشبهه بتلات كلمات موجودين في تلات كتب و ليهم نفس المعنى يبقى طبيغي ان اللغات اللي اتكتبت بيها الكتب دي من اصل واحد
فكلام كله تافه جدا ًمن الناحية العلمية : والذي قام بتأليفه : لا علاقة له بالعلم لا من قريب ولا من بعيد !!!..
ومسألة اشتراك الكائنات الحية في الدي إن إيه أو الحمض النووي :
هي دليل على وحدة الخالق عز وجل وليست دليلا ًعلى الصدفة بحال !!!..
كما أن تلك الوحدة في التركيب :
لازمة لكي تتغذى الكائنات على بعضها البعض !!!.. وإلا مثلا ً:
تخيلي لو أن الفرخة أو الدجاجة هي من الحديد كمثال !!..
فكيف سيأكلها الإنسان أو غيره من الحيوانات ونستفيد بها في أجسامنا ؟!!!!..
وتجدين هذا الرد بالتفصيل في الرابط التالي : http://altwheed.blogspot.com/2011/12/3.html
والله الموفق ...
-----------
-------------------
النموذج الثاني ...
وأما هذا النموذج الثاني :
فكان من أخ مسلم : راسلني على إيميلي الخاص .. ولكن يبدو عليه الانخداع الكبير بتلك النظرية المزعومة عن التطور : وما يقرأه في منتديات الغش والبهتان لأبناء اللادينية والإلحاد ومُدعي الثقافة ...
كما أنه يظن أن التطور لا يتعارض مع الدين .. بل يخشى أن يُثبت العلم التطور يوما ًفنصير نحن في مأزق !!..
وقد دارت الرسائل بيني وبيني قرابة الثلاث مرات :
سأنقلهم إليكم هنا للفائدة .. وكمثال آخر لكيفية الرد على مثله ...
والله المستعان ..
--------
<< رسالتي الأولى للرد عليه >>
الأخ الفاضل (ب) - إن كان هذا اسمك :) - ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي ...
وأرحب بأي تساؤل أو نقد بناء .. بعلم لا بجهل .. وبأدلة وليس بالكلام المرسل ..
وثق تماما أخي بأني أفهم كل ما تقول .. وما لم تقله أيضا ً :)
ومن هنا أخي :
ألا ترى تناقضا في الفقرة التالية من رسالتك الكريمة لي : وأن شطرها الذي سألونه لك باللون الأزرق :
يتناقض مع ما تقرره من نتائج في الشطر الثاني الذي سألونه لك باللون الأحمر ؟؟..
وإليك الفقرة التي تدعي في أولها عدم العلم ولا أهلية النقد : ثم تسوق نقدا ونتائج على كل موضوعي !
اقتباس:
في الحقيقة انا غير مطلع بشكل كاف على النظرية وأدلتها وادلة من يعارضها ولست مخول للحديث بها ولكن ومع اطلاعي الضعيف الا اني لا حظت ان كل معلوماتك اما قديمة جداً او من مصادر غير موثوقة او غير صحيحة ومغلوطة أو مردود عليها وتقريباً كلها منقولة من من يسمون بالخلقيين في الغرب (وهو مانقله منهم الدكتور هارون يحيى) وكلامهم لا يعتبر كلام علمي موثوق ولا تتبناه اي جامعه معتبرة
فهذه بداية لا تبعث على الثقة أخي الفاضل في صدق ما تقول ..!
وإن كنت أتمنى أن تكون بالشجاعة الكافية لقول النتيجة بغير تلك المقدمة الأولى التي عهدت مثلها كثيرا :)
ولكن ...
ما علينا أيضا ً...
ودعني أتعرض لما قلته لي مرسلا وبغير دليل واحد !!!..
فلن أقابلك بمثله ولكني :
سأرد عليك بالدليل والأمثلة ومن نفس موضوعي - إن كنت قرأته كله بفهم وليس على مضض الكاره له ! -
أنت تقول أخي :
اقتباس:
كما لا حظت من كلامك بأن الماسونيين والملاحدة قد سيطروا على الاعلام وعلى المجاميع العلمية وغيرها وهذا كلام لا يمكن تصديقة ولا يعقل أن 99% من علماء العالم متواطئون ويحيكون مؤامرة
أقول :
أما عن سيطرة الملاحدة والماسونيين على الإعلام العالمي : قنوات وصحف وجرائد ومجلات علمية وغيرها :
فهذه حقيقة : ويمكنك البحث فيها إذا أردت ...
ولست بصدد الحديث عنها الآن : إلا إذا طلبت مني ذلك في رسالة خاصة ...
ولكن ما يهمني هنا هو قولك :
اقتباس:
ولا يعقل أن 99% من علماء العالم متواطئون ويحيكون مؤامرة
أقول : وهذه إحدى العلامات التي أعرف بها من يتكلم بهوى وعاطفة وغيظ من الحق الذي يخالفه :
ممن يتكلم بعلم وموضوعية وبحث واستقراء !!!..
وإلا أخي :
احضر لي هذه العبارة التي قلت أنا فيها أن 99% من علماء العالم متواطئون ويحيكون مؤامرة !!..
احضر لي تلك العبارة : أو ذلك الرابط من كلامي الذي قلت أنا فيه ذلك !!!..
وإلى ذلك الوقت :
دعني أ ُعيد ذكر ما قلته في موضوعي ذلك ألا وهو :
أن أكثر علماء التطور ومناصريه وناشريه : هم كذابون أفاقون غير أمناء لا علما ًولا أخلاقا ولا دينا !
فهذا هو قولي الذي كررته في أكثر من موضع بأكثر من صيغة ...
فإذا أردت أن تنتقدني : فهذا هو القول ...
وأما أدلته - لأني لست مثلك أسوق الكلام مرسلا والاتهامات جزافا - فإليك التالي :
وكلها بالمناسبة : قد ذكرتها في موضوعي إن كنت لم تقرأها :)
ويمكنك تصفح موضوعي مقسما ًبصورة أفضل من الرابط التالي : http://altwheed.blogspot.com/search/...AD%D8%A7%D8%AF
وإليك اعترافات علماء التطور أنفسهم والمجلات العلمية - بعيدا عن هارون يحيى وعن الخلقيين :) - :
1...
" إن جميع علماء التطور : لا يتورعون عن اللجوء إلى أي شيء : لإثبات ما ليس لديهم عليه من دليل " !!!..
مجلة العلوم الأمريكية في عدد كانون الثاني (أي يناير( 1965
2...
فضح أكذوبة الأركيوبتريكس وفرية تطور الطيور من الديناصورات ...
صحيفة (النيويورك تايمز) 23 يونيو عام 2000 م .. والموضوع كان بعنوان :
اكتشاف حفرية تهدد نظرية تطور الطيور
Fossil Discovery Threatens Theory of Birds' Evolution
ومعها في ذلك أيضا ًمجموعة من أشهر المجلات العلمية مثل : مجلة (Science) ومجلة (Nature) وحتى قناة BBC الإخبارية !!..
3...
كذلك أكذوبة الديناصور ذي الريش أو سيناصوروبتركس Sinosauropteryx
والتي ظهرت 1996 ثم تم فضحها بعدها مباشرة وانتشر الخبر ولاسيما في مجلة Science تحت عنوان : "نتف الريش من الديناصور ذي الريش"
“Plucking the Feathered Dinosaur”
4...
أكذوبة الطير الديناصور مرة أخرى عام 1999 عندما قدمته على أنه دليل على التطور زورا وبهتانا وتواطؤا وعمدا مجلة ناشونال جيوجرافيك National Geographic ثم تم فضح الخدعة - وللمرة المائة لمَن لا يعتبر - فيما بعد !!!..
حيث على الفور أعطته المجلة الاسم العلمي الجديد - ذي البريق اللاتيني الخادع للعوام - أركيورابتور لياونِنجنسز Archaeoraptor liaoningensis !!!..
فتعال معي أخي نرى ماذا قيل في هذه الفضيحة من مجلة الطبيعة Nature :
حيث نشرت مقالة وصفت فيها هذا التزييف على هذا النحو:
"تم الإعلان عن حفرية الأركيورابتور بوصفها "الحلقة المفقودة" وزُعم أنها ربما كانت أفضل دليل منذ الأركيوبتركس على أن الطيور تطورت، في الواقع، من أنواع معينة من الديناصورات آكلة اللحوم. ولكن، تبين أن الأركيورابتور تزييف تم فيه تجميع عظام طير بدائي وديناصور دروماصوري غير قادر على الطيران... وقد تم تهريب عينة الأركيورابتور، التي قيل إنها جُمعت من تكوين جيوفوتانج الذي ينتمي إلى العصر الطباشيري المبكر في لياونِنج، خارج الصين ثم بيعت فيما بعد في السوق التجارية بالولايات المتحدة.... ونستخلص من ذلك أن الأركيورابتور يمثل نوعين أو أكثر من الأحياء وأنه جُمِّع من عينتين مختلفتين على الأقل، بل ربما من خمس عينات مختلفة..."
Forensic Palaeontology: The Archaeoraptor Forgery," Nature, March29, 2001
فهذه هي حقيقة مجلة الناشيونال جيوجرافيك المعروفة بمؤازرتها للداروينية منذ عهود !
فمثل هذه الكذبات المتعمدة هي قد اعتادت عليها منذ زمان !!!..
وما فضيحة إنسان البلتادون التي استمرت 40 عاما بخافية عنك فيما أعتقد !!!..
5...
وحتى تضح لك الأمور أكثر أخي .. وتعلم أني لم أفتري شيئا ً!!!..
وأن الكذب هو متعمق في هؤلاء الملاحدة والتطوريين ولم آت بشيء من جيبي ولا من كيسي !!.. فإليك ما أعلنه الدكتور ستورس إل. أولسون Storrs L. Olson : رئيس قسم علم الطيور بالمعهد السِّمِثسوني الأمريكي الشهير : من أنه قد حذر في السابق من أن الحفرية زائفة !!.. ولكن إدارة مجلة الناشيونال جيوجرافيك : تجاهلت تحذيراته !!.. وفي رسالة إلى بيتر رافين Peter Raven من مجلة الناشونال جيوجرافيك كتب أولسون :
"قبل نشر المقالة المعنونة "الديناصورات تتخذ أجنحة" في عدد تموز/ يوليو 1998 من مجلة ناشونال جيوجرافيك، دعاني لو مازاتِنتا، مصور مقالة سلوآن، إلى الجمعية الوطنية الجغرافية National Geographic Society لمشاهدة الصور التي التقطها للحفريات الصينية وللتعليق على التحيز الموجود في القصة. في ذلك الحين، حاولت أن أنقل للقائمين على المجلة حقيقة أن هناك وجهات نظر بديلة تلقى تأييدا قويا تخالف ما تنوي الناشونال جيوجرافيك تقديمه، ولكن اتضح لي في النهاية أن الناشونال جيوجرافيك لم تكن مهتمة بأي شيء عدا المبدأ الدوغماتي الغالب بشأن تطور الطيور عن الديناصورات"
Storrs L. Olson "OPEN LETTER TO: Dr. Peter Raven, Secretary, Committee for Research and Exploration, National Geographic Society Washington, DC 20036," Smithsonian Institution, November 1, 1999
وفي تصريح آخر لصحيفة يو. إس. إيه توداي USA Today قال أولسون:
"تكمن المشكلة في أن الناشونال جيوجرافيك عرفت في وقت من الأوقات أن الحفرية مزيفة، لكن هذه المعلومات ظلت في طي الكتمان".
Tim Friend, "Dinosaur-bird link smashed in fossil flap," USA Today, 25 January 2000, (emphasis added
وبعبارة أخرى أخي إن كنت لا تحسن استنباط الحقائق الدامغة من مثل هذه الأخبار : فإن الرجل يقول أن الناشونال جيوجرافيك قد تمسكت بالخدعة : على الرغم من معرفتها بزيف الحفرية التي كانت تصورها على أنها دليل على التطور !!!..
6...
وأظنه لا يخفى عليك أيضا ًفضيحة خدعة إنسان جاوا والتي استمرت في الكذب وخداع العوام 30 عاما ً!!!.. وأيضا ًفضيحة إنسان نبراسكا !!!.. إلخ إلخ إلخ
وأنا لا تعنيني هنا أنواع الكذبات وتنوعها بقدر ما يعنيني عددها وجرأتها وطول مدة إخفاء العلماء الكذبة والإعلام المتواطيء لها !!!..
فهناك أكذوبة سمكة الكوالاكينث .. وأكذوبة تطور الفراشات وتصويرها الذي تم فضح خدعته فيما بعد !!!.. وأكذوبة تطور الدلافين ووضع أعضاء تخيلية لرسوماتها لخداع العوام والجهال !!!.. وقد أرفقت لكم في آخر مشاركة الدلافين فيديو اعتراف أحد علماء التطور نفسه صاحب أكذوبة تطور الدلافين بأنه لا يوجد للحفريات الموجودة أصلا ً: لا ذراعين ولا غيرهما من الأدلة الكاذبة كما يصورهم في متحفه !!!!...
< وفي مشاركة قادمة بإذن الله تعالى سأعرض كذبة مطابقة لكذبة تطور الدلافين وهي أكذوبة تطور التيكتاليك :) >
بل ومن أطول الخدع عمرا ًمن وجهة نظري :
فهي خدعة تطور الجنين ورسومات هيغل الكاذبة - وما أكثر تلك الرسومات الكاذبة التي تستهوي العوام ويظنونها علما ً!!.. وذلك مثل رسومات تطور الحصان والإنسان والقرد والحوت والطيور والزواحف إلخ -
وطالما أنت معجب بمجلة العلوم Science هكذا .. فإليك ما جاء فيها عن ريتشاردسون 1997 قوله عن رسومات هيغل :
"يبدو أن هذا (أي رسومات هيغل) من أكبر عمليات التزييف في علم الأحياء" !!..
والحقيقة : أن هذه الخدعة - ولكي تعرف فقط مدى سطوة الزيف العلمي والإعلامي التطوري والإلحادي - أقول : هذه الخدعة لم تكتشف فقط 1997 ولكن منذ 1908 !!
ولكن لم يستطع العالم المحايد التمادي في هذه السماجة أكثر من ذلك : ولاسيما مع تطور أجهوة الكشف على الأجنة وتصويرها في العيادات والمستشفيات والمختبرات ونحوه !!..
والقصة أنه في نهايات عام 1908م : قد اكتشف الدكتور بر إس هذا التزوير : وكتب مقالة في إحدى الجرائد متحديا ًأرنست هيغل : وداعيا ًله للاعتراف بما قام به من تزوير !!!..
وانتظرت الأوساط العلمية جواب العالم المتهم بالتزوير !!.. وبعد تردد قارب الشهر : كتب هيغل بتاريخ 14/12/ 1908م مقالة تحت عنوان (تزوير صور الأجنة) !!..
اعترف فيها بعملية التزوير التي قام بها !!.. وقال بعد هذا الاعتراف المذهل :
" إنني أعترف رسميًّا - حسمًا للجدال في هذه المسألة - أن عددًا قليلاً من صور الأجنة نحو ستة في المائة أو ثمانية موضوع أو مزور " !!...... إلى أن قال :
" بعد هذا الاعتراف يجب أن أحسب نفسي مقضيًّا عليّ وهالكًا، ولكن ما يعزيني هو أن أرى بجانبي في كرسي الاتهام مئات من شركائي في الجريمة، وبينهم عدد كبير من الفلاسفة المعول عليهم في التجارب العلمية وغيرهم من علماء الأحياء - البيولوجيا - فإن كثيرًا من الصور التي توضح علم بنية الأحياء وعلم التشريح وعلم الأنسجة وعلم الأجنة المنتشرة المُعَوَّل عليها مزور مثل تزويري تمامًا لا يختلف عنه في شيء" !!..
Francis Hitching, The Neck of the Giraffe: Where Darwin Went Wrong, New York: Ticknor and Fields 1982, p. 204
ولا أدري أخي الكريم (ب) - إن كان هذا اسمك - :
هل يكفيك كل ذلك ؟.. أم تريد المزيد ؟!!!..
فإن كان لا يكفيك : فعندي بالفعل المزيد بين ثنايا موضوعي : ليس عليّ إلا جمعها فقط كما فعلت معك الآن في هذه العينة !!!.. < فهناك كذب حديث عن الجانك جين والريتروفايروس والبقايا الضامرة إلخ >
وأسألك - وبالله عليك - هل تجد في ديننا أمر بتصديق الكذبه والمفترين وخائني الأمانة ؟
أم أنك لا تعرف من الدين والقرآن فقط إلا ما تقول من أن التطور المزعوم لا يتناقض معه ؟!!..
فتلك قصة أخرى والله !!!..
أما قولك يا أخي :
اقتباس:
ايضاً شاهدت عدد من العلماء والمجاميع العلمية التي تعارض النظرية وعددهم حوالي 827 تقريباً وهذا العدد لا يشكل مانسبته 01% من عدد العلماء المؤيدين للنظرية في العالم وهذا العدد يحسب لخصومك وليس لك
وأنا أقول لك : جميل جدا ً...
فلتأتني بقائمة إذن مثلها - لا أريد أكبر منها ولكن فقط : مثلها في العدد والوصف والتخصص - حتى نرى جدية ما تقول بالفعل !!!...
لأنه يبدو أنك أنت الذي تأثرت بكذبات وانتفاخ التطوريين والملحدين بهذه النظرية المتهافتة الساقطة المزعومة وكلامهم عنها بكل انتشاء وتفاخر وما هي إلا دخان لن يلبث حتى ينقشع لتدرك أنه لم يكن شيئا ً!!!..
اقتباس:
أخيراً انا اعرف تماماً ان نظرية التطور مازالت تلقى قبولاً واسعاً وقوياُ من السواد الأعظم من علماء الأحياء والمتخصصين
أقول لك أخي : هذه من خرافاتهم التي ينشرونها بين مواقعهم أيضا ويصدقها العوام والمُغرر بهم للأسف !!!..
ويمكنك الاطلاع على الرابط التالي من موضوعي عن فيلم المطرودون : http://altwheed.blogspot.com/2011/12/6_544.html
وقد فضح هذا الفيلم - وهناك غيره الكثير من الشهادات - ما يمارسه اللوبي التطوري العلماني والإلحادي ( والماسوني حتى لا تزعل :) ) في الخارج في أشهر الجامعات العالمية من كبت لأي رأي يناقض التطور أو يفضح زيفه !!!..
اقتباس:
والنظرية لم تسقط والأدلة العلمية على جميع الأصعدة تؤيدها وبقوة
كلام مرسل لا دليل عليه - وهو مطابق بحذافيره لما ينتشرونه في منتديات اللادينيين والملاحدة - وصراحة : أشعر بالأسف عندما يصدر مثل هذا الكلام من مسلم عاقل يعلم أول ما يعلم : أن التطور - حتى ولو نسبناه إلى الله تعالى : ذلك الطعم الذي يحاولون رميه للمسلمين - فالسؤال أصلا ًما زال قائما ًوهو :
أين حفريات ومتحجرات الكائنات البينية المفترض وجودها بين كل كائنين حيين : فضلا عن الكائنات البينية بين الكائنات البحرية والبرمائية والزواحف والثدييات والطيور والحشرات ؟!!!!!!!!!!!...
وإن كنت لا تعلم :
فإليك صورة شجرة التطور المزعومة (بالعرض أنواع الكائنات الحية : وبالطول زمن ظهورها واستمرارها) :
ثم إليك صورة حقيقية لرسم بياني لظهور متحجرات الكائنات الحية على السجل الحفري !!!.. كلها خطوط مستقيمة لها بداية محددة : لم تتطور ولم تتداخل مع غيرها مع الزمن لا قبل ظهورها ولا بعد ظهورها : وهي نفسها التي نراها اليوم !!!!..
فأي الفريقين أهدى أخي ؟؟؟
والسؤال :
لو كان التطور حقيقة علمية ونظرية محترمة كما تقول مشكورا ً:
فلماذا كل هذا الكذب والتلفيق والخداع والغش وخيانة الأمانة العلمية والأخلاقية إلخ إلخ ؟
فهل بعد هذا الكلام كلام ؟!!!!...
وأما قولك أخي :
اقتباس:
ولو قمت ببحث بسيط وسريع لوجدت أن كل المجلات العلمية الموثوقة والمروموقة والعريقة (ومنها مجلة ساينس التي استشهدت بها) والجامعات والعلماء والمتاحف تقر بالنظرية وتتبناها وليس الوضع كما ذكرت في موضوعك
أقول :
لا عجب أخي فعلا أنك وصفت موضوعي بالسطحي والغير علمي !!!..
فيبدو أنك لم تقرأه أصلا إلا نتافات من هنا وهناك : ولم تستطع إكماله لشيء في نفسك :)
فأحب أن أبشرك أخي : عصر الكذب العلمي إلى زوال ..
فاستعد لتلقي الأخبار الصحيحة في السنوات القادمة بإذن الله تعالى ..
ولا عزاء للملاحدة واللادينيين والتطوريين الظرفاء أصحاب القصص والأساطير والخرافات عن التحول الصدفي !
ففي أمريكا .. ومنذ تم رسميا ًحظر القول بالدين والخلق من التدريس 1968م :
ففي نهاية القرن المنصرم وبالتحديد في 11 أغسطس 1999م :
خرجت إدارة التعليم بولاية كانساس (Kansas) عن ما هو مألوف منذ عشرات السنين : عندما صوَّتَ ستةٌ من أعضائها العشرة لصالح قرار جريء يقضي بإسقاط نظرية «التطور» (Evolution) المتعلقة بأصل الإنسان !!..
وعلى أثر القرار الجريء السابق :
أعلنت إدارة التعليم في كل من ولاية تينيسي (Tennesee) ولويزيانا (Louisiana) بأنه يحق للمدرسة الحكومية في هذه الولاية أن «تطرد» أي مدرس يقوم بشرح نظرية التطور على أنها حقيقة علمية مسلَّم بها !!.. كما أصدر مجلس ولاية جورجيا (Georgia) قرارًا يقضي بأن على كل مدرسة حكومية في الولاية أن تضمن لتلاميذها : دراسة نظريات أصل الحياة كلها : بما فيها نظرية «الخلق الخاص» : من دون أفضلية !!.. كذلك أعلنت المجالس التعليمية في كل من ولاية واشنطون (Washington), وأوهايو (Ohaio) بأنها : توصي باستخدام الكتاب المدرسي : «الباندا والناس» Pandas & People : والذي تحتوي كل صفحة فيه على :
هجوم عنيف على نظرية التطور !!..
بل ولم يعد الكثير من المرشحين الأمريكيين للرئاسة : يخشون من البوح برفضهم لنظرية التطور المزعومة : كما لم يعد يخافون أن يصفهم أحدٌ بالتخلف (وكما يحكم علينا الملاحدة واللادينيين العرب للأسف لرفضنا هذه التفاهات) !!!..
>>
فهذا المرشح الجمهوري السابق المليونير ستيف فوربس : يصف الرسومات التوضيحية المصاحبة لنظرية التطور في الكتب المدرسية بأنها :
«خدعة كبيرة» (Massive fraud) وبأنها (أكاذيب مضللة للحقيقة) !!..
وأعتقد أننا عرفنا الآن سبب كلام هذا الرجل !!..
>>
وهذا مرشح جمهوري آخر هو بات بوكانون : يقول بكل وضوح في مقابلة مع الصحافي المشاكس الشهير سام دونالدسون في محطة ABC أنه :
«ليس من أصل قرد» !!.. وأنه :
«يرفض نظرية التطور جملة وتفصيلا» !!..
كما أضاف بأنه يجب ألا يتعرض التلاميذ الصغار لمثل هذه «الترهات» !!..
وبأنه : «يؤمن بأن الله هو الذي خلق هذا الكون» !!..
حيث برغم التفاهة الشديدة لنظرية التطور وعدم وجود دليل واحد فقط علمي أو تجريبي عليها : إلا أن النخبة الإلحادية والماسونية واللادينية في العالم مازالت تتشبث بها وتزينها لأتباعها من الجهلة والغافلين والمخدوعين فقط :
لأنه لا بديل مادي إلحادي لنشأة المخلوقات وتنوعها إلا هي في نظرهم !!..
>>
يقول ستيف جولد في مقالة حديثة بمجلة «التايم» : والذي كان موضوع غلافها التطور : وفي أعلاه العنوان التالي:
«النهوض من القردة» (Up Form The Apes):
" إن السبب في التمسك بنظرية التطور أنه لا يوجد بديل لها في الوقت الراهن, تمامًا مثل نظرية دوران الأرض حول الشمس.. هي حقيقة دون منازع" !!!..
وهذه واحدة من أقوى وأشهر الهيئات العلمية المناهضة لفكرة التطور في أمريكا هي:
«هيئة أبحاث الخلق» (The Institute for Creation Research) بكاليفورنيا..
وقد تأسست هذه الهيئة عام 1975م .. وتضم في مجلس إدارتها ثمانية علماء أفذاذ في حقل تخصصاتهم العلمية ..
ومن أنشطتها البارزة إقامة الندوات والمحاضرات وعقد اللقاءات مع تلاميذ المدارس وأساتذتهم :
«لنشر الدعوة بالعودة إلى الله - خالق هذا الكون» !!..
وفي مقابلة مع برنامج (Insight) الذي تقدمه يوميًا شبكة CNN قال أحد أعضاء هذه الهيئة:
"نحن كعلماء في الفيزياء والرياضيات والبيولوجيا, نرفض تمامًا نظرية التطور لأنها لا تتفق مع أبسط المبادئ العلمية, لا سيما إخلالها بمبادئ «القانون الثاني في الديناميكا الحرارية» (The Second Law of Thermodynamics) الذي ينص على «أن جميع التغيرات الفيزيائية والكيميائية التي تعتري أي نظام تتجه حيث تزداد «العشوائية» (Entropy) حتى يصل هذا النظام إلى نقطة الاتزان» ويعني هذا القانون أنه كلما زادت فوضى (أو عشوائية) النظام فإنه ما يلبث بمرور الوقت أن يَبْلى ويتلاشى. فالأنظمة المختلفة تميل دائمًا إلى أن تصبح عديمة النظام؛ أي تصاب بالفوضى بمرور الوقت. والسبب في ذلك أن هناك سبلاً كثيرة لإحداث هذه الفوضى, بينما لا توجد إلا سبيلاً محدودة لإعادة النظام. فنظام ترتيب الذرات والجزيئات ثم تجميعها لبناء الخلايا والأعضاء - الذي تنادي به نظرية التطور - لو ترك بدون تدخل من الله لما كان. ومما يؤكد عليه أيضًا هؤلاء العلماء أن عمر الأرض ليس 4.5 بليون سنة كما يدعي أصحاب التطورية اللا إلهية (Godles evolution) بل 10.000 سنة فقط وهي لا تكفي لوقوع التطور المزعوم" !!..
وقد ذكرت المجلة العلمية (new scientist) في أحد أعدادها بنفسها : وهي المعروفة بدفاعها عن نظرية التطور :
أن هذه النظرية : في تراجع مستمر حول العالم !!..
بل : وأدرجت داخل العدد خريطة للعالم : بينت فيها البلدان التي تتراجع فيها نظرية دارون بسرعة : وتتقدم فيها فكرة (الخلق Creationsm) !!..
بل : وأعطت العديد من المعلومات والأرقام المفيدة في ذلك مثل :
>>
في كوريا حاليًا : ألفين من رجال العلم من أنصار فكرة الخلق في (وحدة أبحاث الخلق) هناك !!..
>>
وفي روسيا : مائة من رجال العلم في (جمعية أبحاث الخلق) في موسكو !!..
>>
وفي إنجلترا : هناك ألفان من رجال العلم من أعضاء (حركة علم الخلق) !!..
>>
كما ذكرت وجود علماء عديدين في :
الدانمارك .. وكندا .. وأستراليا .. ونيوزيلندا :
يتبنون فكرة الخلق : ويردون نظرية دارون !!..
هذا بالإضافة طبعا ًإلى أشهر مركز في العالم لرد نظرية التطور والمشار إليه منذ قليل وهو :
(معهد علوم الخلق) الموجود في كاليفورنيا بأمريكا !!...
اقتباس:
لم أرد في المنتدى لعدم التشويش على الآخرين
جزاك الله خيرا ًعلى الشعور الطيب : ولكني أنا الذي سأعرض هذه الرسالة في موضوعي هناك : كأحد الأمثلة لما يمكن أن يُنتقد به الموضوع : وكيفية الرد عليه :)
اقتباس:
ولكن موضوعك بالاجمال لا يصح للرد على النظرية ابداً
هذا رأيك الشخصي أخي الكريم : فلا تعممه على الآخرين ممَن يشكرونني ليل نهار عليه بفضل الله :)
اقتباس:
واي انسان مطلع ولو بشكل قليل سيعرف انك غير متخصص او غير مطلع بشكل كافي
لقد سئمنا من هذا الإنسان المطلع بشكل قليل أخي : ثم نجده ينتقد ما يعترف هو نفسه بأنه غير متخصص فيه ولا مطلع !!!!..
أليس هذا تناقضا ًكما أخبرتك في أول هذا الرد ؟؟..
نحن نريد الإنسان الذي إذا كان يهمه أمر التطور بالفعل وأكذوبته :
فعليه أن يتحقق من كل ما يقرأ : وأن يقرأ للرأي الآخر بحيادية ويبحث عنه : ولا يتحجج بأن هذا قول فلان وعلان : فإن كان يريد الحق : فليقبله ممَن يجده عنده : فلا يقول خلقيون وتطوريون !!!..
وإلا :
فإن العلماء المتدينيين والخلقيين : هم أكثر علماء الأرض عددا ًفي شتى المجالات والطب والهندسة وغيره : فهل أيضا ًستكذبهم في هذا ولا تأخذه عنهم ؟!!!..
أعتقد أن كلامك هذا غير صحيح أخي فراجعه : وتنبه بارك الله فيك لما تقول ...
اقتباس:
ولم تجلب أي حقائق علمية من مصادر علمية محايدة تنفي النظرية.
هذا ظنك أخي وفهمك الخاص ومقدار علمك ومقدار ما تدعي أنك قرأته من موضوعي !!!..
وإلا : فدونك ما ذكرته لك بالأعلى - كمثال فقط لا الحصر - وموضوعي مليء بأضعاف أضعاف ما ذكرته لك !!..
فقط : دع عنك صفة الانتقائية لما تحب وترك ما تكره : وسوف ترى جيدا ًساعتها ما خفي عنك :)
وأما قولك أخي :
اقتباس:
وبالمناسبة بعض العلماء الذين استشهدت بكتبهم قد تراجعوا عن كلامهم بعد الاكتشافات العلمية مثلاً وأقروا بحدوث التطور ومنهم
Michael Denton
أقول :
للأسف أخي الفاضل : أنت مجرد ناقل لبعض المسكنات التي يرمونها لغرقى الإلحاد والتطور !!!..
إذ : ومَن قال لك أصلا ًأن مايكل دانتون يقول بالخلق ؟؟!!..
مايكل دانتون يقول بالتطور المُوجه !!.. أو ( الغائية ) والحكمة التي بها ظهر الكون وظهرت الكائنات الحية !!..
وهو في ذلك السبيل أنتج كتابين ...
الأول : هو كتاب (التطور : نظرية في أزمة) 1985 ..
Evolution: A Theory in Crisis
وفيه أتى على التطور الدارويني والداروينية الحديثة من القواعد فهدمهما علميا ً!!..
وأظهر علميا استحالة ظهور الكائنات الحية بالصدف والعشوائية : فضلا عن عدم وجود أي دعم في السجل الحفري لهذه الخرافات !!.. فضلا عن وقوف اكتشافات البيولوجيا الجزيئية هي الأخرى عائق في وجه أساطير التطور التحولية التي يضحكون بها على الناس !!!..
وقد أ ُعجب بالكتاب الكثير من الخلقيين - على حد تعبيرك :) - لا لأن دانتون مؤمن أو يقول بالخلق المباشر ولكن :
لأن كتابه كان من أبرز الكتب على الإطلاق في تلك الفترة لفضح الأكاذيب العلمية للتطور .. وخصوصا وهو عالم متخصص : ويصرح بأنه ليس مؤمنا أصلا ًبالخلق الخاص كما في الكتاب المقدس !!!..
أما وقد هدم هذه النظرية التطورية المزعومة في كتابه الأول :
فقد أتبعه بكتاب ثاني يوضح فيه رؤيته الخاصة وفلسفته في ظهور الكون والحياة !!!..
ألا وهو كتاب : مصير الطبيعة : 1998
Nature's Destiny
والعنوان الفرعي لاسم الكتاب هو :
How the laws of biology reveal purpose in the univers
كيف تعكس القوانين البيولوجية الغائية في الكون ؟؟
وفي هذا الكتاب : هو يدعم أكثر وأكثر نظرية التطور الموجه !!!.. وليس كما تنقل أخي بغير تثبت أنه تراجع عن نفيه للتطور مما يبتدعه الملحدون من تعليقاتهم الخاصة على الكتاب كما هنا مثلا : http://home.wxs.nl/~gkorthof/kortho29.htm
فيتناقله عنهم الملحدون العرب بدورهم بكل سفاهة وبغير دراية ولا تثبت - كعادتهم مع كل ما هو غربي أو يدعم التطور ولو بالكذب - !!.. بل : وقد تم الاستفادة من هذا الكتاب أكثر وأكثر في قواعد نظرية التصميم الذكي ..!
بل :
ويعد هذا الكتاب مع كتاب مايكل بيهي :
الصندوق الأسود لداروين Darwin’s blak box :
من أشهر الكتب التي قعّدت لنظرية التصميم الذكي في الكون بأكمله وليس في الكائنات الحية فقط : فضلا ًعن نسفهم لخرافات داروين وأتباعه والماكروتطور !!!!..
Denton still accepts design and embraces a non-Darwinian evolutionary theory. He denies that randomness accounts for the biology of organisms, he has proposed an evolutionary theory which is a “directed evolution” in his book Nature's Destiny (1998). Life according to Denton did not exist until initial conditions of the universe were fine tuned (see Fine-tuned Universe).[9] Denton was influenced by Lawrence Joseph Henderson (1878-1942), Paul Davies and John D. Barrow who argued for an Anthropic Principle in the cosmos (Denton 1998, v, Denton 2005). Thus his second book Nature's Destiny (1998)[10] is his biological contribution on the Anthropic Principle debate which is dominated by physicists. He argues for a law-like evolutionary unfolding of life.[11]
وأما قولك :
اقتباس:
خلاصة الحديث هو أنني لا أعلم سبب محاربة النظرية باسم الدين مع أنها لا تتعارض مع الاسلام ولا تتصادم معه انما تتصادم مع المسيحية فقط ودين الله الحق من المستحيل أن يتصادم مع العقل أو مع العلم
وأنا أقول لك أخي الفاضل :
اترك الدين جانبا الآن - فقد صار عند البعض رمز التخلف والرجعية ولا حول ولا قوة إلا بالله - وأجب على السؤال التالي :
هل هذه النظرية المُهلهلة المليئة بالأكاذيب والغش والخداع وخيانة الأمانة العلمية والأخلاقية والبحثية : والمجافية للعقل والمنطق وشتى العلوم على التحقيق :
هل بالله عليك ترضاها لعقلك ؟؟؟؟...
هذا هو السؤال لمثلك - وبعيدا عن الدين - ..
وأما مثلي : فيؤمن ببطلانها فقط : بالثقة في كتاب الله تعالى وأحاديث نبيه الصحيحة صلى الله عليه وسلم !!!!..
فالتطوريون يقولون أن الإنسان تطور من كائن أشبه بالقرود :
والله تعالى يخبرنا أنه خلق آدم عليه السلام وصوره بيديه من تراب وطين !
والله تعالى يعلن تكريمه للإنسان من بين كل المخلوقات :
وهم جعلوا الإنسان أخا ًللخنزير والكلب والقرد والشمبانزي والحمار !!!..
فلا عجب أن ترى هذه النظرية بعد ذلك - إن كنت تعلم أو لا تعلم - :
هي حجر زاوية في الإلحاد لسد ثغرة وجود الخلق وتنوعه !!!..
كما أنها حجر زاوية أيضا في كل الفلسفات المادية الهدامة التي واكبت ظهورها وحتى اليوم !!!..
وإليك هذا الرابط عن لماذا يرفضها الإسلام : http://altwheed.blogspot.com/2012/03/6.html
وإليك هذا الرابط عن علاقتها بالفلسفات المادية التي عانت البشرية منها الأمرّين : http://altwheed.blogspot.com/2011/12/6_2618.html
وأما قولك أخي :
اقتباس:
اما ان كنت انت شخصياً لا تؤمن بها وتؤمن بأن المخلوقات وجدت هكذا كما هي فهذا شأنك وانت حر ولك الحق في ان ترى ماتريد لكن الاسلام لايوجد فيه ماينفي النظرية (وليس بعض التفسيرات) ـ
أقول :
دونك كل ما ذكرته لك في هذا الرد بالأعلى : انقده بالعلم والعقل والمنطق :
وكلي آذان صاغية :)
ومعاذ الله أن أكون ممَن يحمل الآخرين على الخطأ بجهله - ويا ليت الآخرين مثلي في ذلك -
وأما قولك :
اقتباس:
أشكرك على سعة صدرك
فالشكر لك أنت على الحقيقة أخي ...
ولا تدري والله : كم أسعد بمثل هذه الرسالات التي تأتيني منك أو غيرك ..
فهي تفتح لي ولك وللآخرين باب علم وإجابة لم يتطرق إليه الموضوع بعد :
أو لم تتركز المشاركات لنفي شبهاته بعد ...
حتى تأتيني أنت وأحبابك وأحبابي :) ...
بالتوفيق ..
وهداني الله وإياك لما يحب ويرضى ...
--------
-----------
<< رسالتي الثانية للرد عليه >> :
الأخ الفاضل (ب) ...
لقد توقعت ردك والحمد لله ...
ويكفيني أني قلت لك : دونك كل ما كتبت : فانقده وكلي آذان صاغية : فلم تفعل !
وأما باقي كلاك : فهو مرسل كسابقه ...
وأما بالنسبة لخوفك من تعارض الدين مع العلم : فذلك لا يحدث أخي مع العلم القطعي ..
وعدم التطور هو من العلم القطعي ..
فمن هذه الناحية لا تخف ...
وكلما ساورتك الشكوك : فتذكر المعضلتين التطوريتين الأساسيتين التاليتين وهما :
1...
التطور علما ًومنطقا ًوعلما ً: يلزمه وجود ملايين الحفريات الانتقالية - وليس واحدة فقط - تمثل كل الطفرات المزعومة التي أعقبها انتقاء طبيعي إلخ إلخ إلخ
وقد بان كذب كل مَن ادعى حفرية انتقالية - وكل ما لديهم هو رسوم خيالية للضحك على العوام - كما أجمع المتخصصون تطوريين وغير تطوريين على حقيقة ظهور الكائنات الحية كما نعرفها اليوم : فجأة !!!.. برا ًوبحرا ًوجوا ً!!!..
وكل ذلك ينسف كل آليات التطور المزعومة أخي إلى الأبد : فلا تقلق :)
2...
بل ومن بعد انسداد باب الطفرات المزعوم جينيا ً: كما انسد من قبله بعدم وجود ملايين الحفريات الانتقالية بعدد تلك الطفرات - ولا واحدة حتى ! - فبالنظر لفكرة التطور الأفقي (أي من كائن حي لكائن حي آخر) نتيجة عوامل الطبيعة وباقي الخرافات الأخرى للتطوريين : فنجده يستلزم توريث الصفات المكتسبة للكائن الحي إلى أولاده !!!.. وهذا مرفوض جينيا ًووراثيا ًتماما ًكما تعرف ...
وبهذا ينسد هذا الباب أيضا ًلمَن يفكر بحيادية ..
ويكفيني ما أخبرتك به الآن ...
هداني الله وإياك لما يحب ويرضى ..
--------
-----------
<< رسالتي الثالثة والأخيرة للرد عليه >> :
الأخ الكريم (ب) ...
لا وقت لدي للجدال بغير علم والله ....
فعندي من المهمات الدعوية والكتابية الكثيرة - بخلاف العمل والبيت - ما لن يتم إلا بعون الله وفضله ..
وقد سعدت بالحديث معك ..
وسأنقل ما دار بيننا من حوار للأمانة : ومعه ردك الآتي إذا أردت على ما سأوجهه لك من سؤالين الآن ..
فلا داعي لأن تضع بين يدي مكتبة الكونجرس بأكملها لتثبت كذبة لا تنطلي على عقل طفل صغير ..
فالباطل علامته عدم المنطقية ..
فخذ أو دع ..!
وأما لإثبات عدم المنطقية في كلامك - حتى لا تتهمني بالتهرب أو بالافتراء عليك - ...
فسأذكر لك مثالا ًواحدا ًفقط من ردك الأخير ...
فأنت قلت - وهي مقولة مُكررة في منتديات الملاحدة والتطوريين بكل سذاجة وسطحية ليتبين فرقنا عنهم -
اقتباس:
جميع ماذكرت من نقاط رد عليها العلماء (( المختصون )) من زماااان وأنا متأكد انك اطلعت على هذه الردود بنفسك فلا داعي لأعيدها عليك
بالنسبة للأحافير فيوجد الكثير من الأحافير وان كنت لا تصدق كلام العلماء وكلام ارقى جامعات العالم وكلام أقوى المجلات العلمية والمتاحف فشمر عن ساعديك ونقب بنفسك وأثبت لنا العكس فلا يوجد شي احب على العلماء من نقد النظريات العلمية وستتسابق المجاميع العلمية على اي دليل يثبت خطأ النظرية
أما قولك يجب ان يوجد "ملايين" الأحافير لكائنات عاشت قبل مليارات السنين فهذا كلام غريب !! انت تعرف ان الكائنات الحية تتحلل مع الوقت وما يحفظ منها أو يتحجر يعتبر نادر جداً فالماموث حيوان انقرض قبل مدة قريبة جداً (قياساً بغيره) ومع ذلك وجد عدد قليل من الأحافير
وأقول :
أما هذا الكلام : فيمر على مَن يتقبل نظرية التطور نفسيا ًمرور الكرام من غير أن ينتقده في شيء ..
وأما نحن وبعون الله تعالى : فننسفه نسفا ًونبين لك كم هو متساقط متهاوي تماما علما وعقلا !!!..
والسؤال أخي - وبناء على كلامك المُرسل بالأعلى -
لدى العلماء اليوم بقايا وأحافير لكل الكائنات الحية تقريبا ًالتي عاشت في البر والبحر والجو ..
من البكتريا للأسماك للبرمائيات للزواحف للثدييات للطيور ..
بكل الفصائل والرتب والأنواع ..
كلها موجودة >>> و لـــم يختفي مـنــهـــا شيء !!!!!!!!!!!!!!!!..
والسؤال أخي : - وبالعامية المصرية - :
اشمعنا حفريات الكائنات الانتقالية بس هيا اللي اختفت ؟!!!!!!!!!!!!...
والسؤال مرة أخرى باللغة العربية الفصحى :
لماذا اختفت حفريات الكائنات الانتقالية (((( فقط )))) من بين كل حفريات العالم ؟!!!..
ألم تسأل نفسك هذا السؤال يا أخي بارك الله فيك ؟!!!!..
وقبل أن تسوق لي أي تفسير بعد هذا - سواء لهذه المعضلة أو غيرها - :
اعرضه على عقلك أولا ًيا رعاك الله ...
ومن هنا :
فإذا أردت التواصل معي بعد ذلك :
فأجب أولا ًعلى هذين السؤالين :
1...
اختفاء الحفريات الانتقالية : والمفترض أنها بالملايين بعدد الطفرات اللازمة للتطور :
والمفترض أيضا ًأنها في كل مكان في الأرض وفقا لانتشار كل الكائنات الحية !!!..
وأخيرا ًوليس آخرا ً:
أنه من المفترض أنها في كل طبقات الأرض وكل الأحقاب الجيولوجية منذ العثور على البكتريا وصولا إلى الإنسان !!..
2...
ما موقف قانون : عدم انتقال الصفات المكتسبة إلى الأبناء في ظل نظرية التطور وقول التطوريين أن الحيوانات :
تطورت لتتكيف مع البيئة ؟؟..
وأخيرا ًوقبل الختام ...
إذا كنت أخي الكريم لم تقرأ موضوعي الذي تنتقده بتمعن - وربما فاتك منه الكثير -
فأعتقد أن وقتي أكثر منك انشغالا ًلقراءة ما أعرف مسبقا ًبكذبه : لقراءتي فيه بالفعل !!!..
وشكرا ًعلى الدعاء ...
-----------
---------------
إلى هنا وانتهت رسائلي مع الأخ ...
وملحوظة أخيرة كان اتهمني بها هذا الأخ وهي : أني حتى لا أؤمن بالتصميم الذكي !!!!..
أقول : وهذا ما قصدته من أن الأخ لم يقرأ موضوعي بأكمله !!!..
فكل مخلوقات الله تعالى تنضح بالحكمة في كل جزئياتها : ما عرفناها منها وما لم نعرفه بعد ونكتشفه في كل يوم ..
والآيات القرآنية التي ذكرتها في هذا المعنى في موضوعي هنا : كثيرة والحمد لله ...
أما نظرية التصميم الذكي : فهي تنسف أفكار التطور الخرقاء بالصدفة والانتخاب الطبيعي إلخ :
لتبرز حقائق (( الغائية )) في كل جزئية في الكائنات الحية بله المخلوقات عموما ً!!!..
ومن هنا :
فهي تفيدنا - كمسلمين - لنقد ونقض التطور بالعلم .. على الرغم من أن أصحابها أنفسهم لا يُصرحون بخالق معين ..
وهذا هو موضع خلافنا معهم : وليس خلافا مع النظرية ذاتها لمَن لم يفهم ...
وأخيرا ً:
هذا رابط خاص عن نظرية التصميم الذكي من هذا القسم للأخ mrkira : http://www.eltwhed.com/vb/showthread...E4%E6%C7%DA%E5
وفيه تشجيعي له على المضي قدما ًفي هذا الموضوع الشيق والرائع والمتجدد والزاخر بالأمثلة بلا عد !
والله المستعان ...
05-05-2012
عبد الرحمن الموحد
السلام عليكم
الحقيقة أشكر الاستاذ الفاضل أبي حب الله على هذا الموضوع المتميز
وأحببت أن أسأله , عن ماشأن الجينات في نوعية الغذاء وأن فائدة التشابه الجيني , لأجل الغذاء وغير ذلك , وأتمنى مزيد من التوضيح .
وأما عظام الحوض لدى الحوت , ذكرت بأن هناك فائدة له ياليتني لو تدعم كلامك بمصدر علمي , حتى يتسنى النقل
وياليت أيضاً لو يفسر وجود الرئة في الحوت .
وشكراً لكم
05-05-2012
إلى حب الله
جزاك الله خيرا ًأخي الحبيب .. وأعتذر عن طول الانقطاع للانشغال بكتابات دعوية أخرى ...
ولكن مشاركتك هذه حفزتني على العودة قريبا ًبإذن الله تعالى ...
اقتباس:
وأحببت أن أسأله , عن ماشأن الجينات في نوعية الغذاء وأن فائدة التشابه الجيني , لأجل الغذاء وغير ذلك , وأتمنى مزيد من التوضيح .
بدلا ًمن حرق المعلومات قبل موعدها : فأعدك بأنك ستجد ما يسرك في هذه النقطة بالذات :
في المشاركة القادمة بإذن الله تعالى عن ما أسميته (( المتلازمات العمياء )) ..
وبالعديد من الصور العلمية التوضيحية - بعد ترجمة ما بداخلها بالفوتوشوب - .. والتي وافتني
بها منذ فترة أختنا الفاضلة : طالبة علم وتقوى جزاها الله خيرا ً....
اقتباس:
وأما عظام الحوض لدى الحوت , ذكرت بأن هناك فائدة له ياليتني لو تدعم كلامك بمصدر علمي , حتى يتسنى النقل
أنت هكذا تقلب الآية زميلي .... وتضع نفسك في موضع الضعف والمتهم !!..
في حين أن الأصل هو وجود فائدة ووظيفة في كل عضو خلقه الله عز وجل في كل الكائنات الحية ...
علمناها أو جهلناها الآن - فسيأتي مَن يُظهرها بعد - ...
والصواب :
ضع أصبعيك في عين أتخن تخين من الملحدين والتطوريين وغيرهم : وقل له :
أنت الذي عليك إثبات تراهاتك وأكاذيبك عن الأقدام المضمحلة يا أبو عقل مضمحل :):
واطلب منه الابتعاد عن الأكاذيب التطورية التي ملأوا بها المراجع والكتب ثم تنفضح كل يوم !
إذ أن الثابت - والمشاهد بالعين المجردة اليوم - :
أن هذه العظام لدى الحوت - ومثله الثعابين والدلافين وخراف البحر - لها أهمية كبرى :
في التوجيه أثناء الجماع لتلك الكائنات : كما أن لها أهمية أخرى أثناء الولادة ...
ولولا الحياء - ولا حياء في العلم - لكنت أوردت لك مقطعين فيديو للجماع في الثعابين والدلافين !
فكنت ساعتها ستدرك مدى سخافة عقول الملحدين والتطوريين في إسراعهم لاستغلال أي جزئية
في جسم أي كائن حي كدليل على التطور : قبل أن يُعرف وظيفتها وتنتشر بين الناس فتنهدم حجتهم
معها !!!.. حيث يكونوا ساعتها قد أطالوا عمر فرية التطور قليلا ً- وهو المطلوب : أي افتراء العديد
من الأدلة المكذوبة حتى إذا انفضح بعضها خرجوا بغيرها فورا ًلاستمرار الخدعة على البلهاء - ...
ويمكنك بكل سهولة في اليوتيوب مثلا ًفي النت : وتنتقي فيدوهات لبيولوجيين متخصصين مثل هذه :
وإليك بعض الفقرات التي فيها شرح لوظيفة هذه العظام وبيان سخافة مَن يصفها بالأعضاء الضامرة ..
Like the human coccyx, the pelvic bones in whales and snakes [and the manatee, for that matter] serve as a vital anchorage point for muscles and to support internal organs. Stating that these bones have a diminished function from their supposed ancestral structure is very misleading since the bones in question are vital to the animal’s design and viability. http://siriusknotts.wordpress.com/20...ial-arguments/
ففي الفقرة السابقة : نقرأ أن وظيفة هذه العظام في منطقة الحوض لدى الحيتان والثعابين وخروف البحر :
هي مثل عظمة العصعص في الإنسان والتي ادعى التطوريون الكذابون أيضا ًبأنها بلا فائدة :
في حين أنها بمثابة نقطة المرسى الحيوية للعضلات ودعم الأعضاء الداخلية في تلك المنطقة من الجسم !!..
وعليه : فهي لها وظيفة هامة ورئيسية في تركيب الحيوان وقدرته على البقاء والتكاثر ..
وفي الفقرة التالية من أحد المواقع المنتشرة بكثرة الآن للدفاع عن نظرية الخلق الإلهي :
نقرأ هذه الحقائق عن سخافة الأرجل الضامرة المزعومة للثعابين هي الأخرى :
وكيف أن لها وظائف : نقرأ في الشق الثاني من الفقرة عن علاقتها بالولادة والتكاثر ...
< وسوف ألون باللون الأحمر إشارة قوية أيضا ًوهي أن تلك العظام في الثعابين وبالطبع في الحيتان أيضا ً:
ليست متصلة بعظام الجسد !!.. وإنما بعضلات وأربطة : تتوافق تماما ًمع مهماتها !!.. فهل الأرجل غير
متصلة في أي كائن بعظام الجسد أيضا ً؟!!!.. >
Take snakes, for example. The thing to note is that nothing about these spurs prove that snakes ever had hind legs. The spurs are not anchored to the spine as legs are, but simply float in the muscle mass. They are shaped and tipped exactly for their function and do not look particularly like legs or feet. We have handled and observed these spurs, both on live specimens, as well as just the bones themselves.
Spurs Help in Reproduction
The whole premise of the evolutionists’ assumption that snakes had hind limbs is that many textbooks claim these are “vestigial,” “rudimentary,” “useless,” or “without function.” This premise is a lie. The spurs have a very viable (and valuable) function. They are to help make baby snakes. http://www.creationtoday.org/do-snak...ve-hind-limbs/
ولكن : لا يزال الكذب مستمرا ًللأسف في الكتب والمراجع التطورية البيولوجية :
حتى مع رؤية الناس بأعينهم اليوم للحظات تزاوج الحيتان تحت الماء وتصويرها وكذا الثعابين إلخ
الرئة في الحوت والدلافين أخي وأشباههم : لأنهم من (((( الثدييات المائية )))) !!!..
والذي لم يفهمه - أو لا يريد أن يتقبله - الملحدون والتطوريون بعد هو :
أن الله تعالى له طلاقة القدرة في خلق ما شاء كيفما شاء ووضعه في البيئة التي يشاء !!!!...
فإذا أخذنا الثدييات فقط كمثال : فانظر لطلاقة قدرة الله تعالى وإبداعه حين يخلق :
>>>
معظم الثدييات التي تحيا على الأرض ( الفأر - الفيل - الزرافة - الحصان - الأسد إلخ )
>>>
فإذا أراد الله تعالى لها أن تحلق في الهواء كالطيور : لم يعجزه عدم وجود ريش .. بل يخلق
سبحانه مئات الأنواع من الخفافيش التي تطير بأغشيتها الجلدية الرقيقة بين أصابعها ..
ومثل السنجاب الطائر أيضا ًإذا كنت رأيته في قفزاته الرهيبة من الأعالي وبين الأشجار !
>>>
أما إذا أراد لها الله سبحانه أن تحيا معظم حياتها في الماء : فانظر للحيتان والدلافين وخروف
البحر - خنزير البحر وخلد الماء إلخ ...
وكل منها له إمكانيات في جسده : يقف أمامها العلماء مذهولون إلى اليوم - مثل بعض
إمكانيات الحيتان والدلافين وخلد الماء في حياتها تحت سطح البحر - ...
وخلد الماء هذا أو البلاتيبوس أعجوبة وحده ...
وسبحان الخلاق أخي الحبيب ....!
إذن : الرئة في الحيتان : لأنها من الثدييات البحرية ...............
انتهى ..... :):
وإلى المشاركة القادمة بإذن الله تعالى : وفيها جواب شافي على سؤالك الأول إن شاء الله ..
والله المستعان ...
05-05-2012
مشرف 10
يثبت الموضوع تقديراً لجهود صاحبه الداعية الفاضل أبا حب الله نوّر الله وجهه في الدارين ..
05-05-2012
إلى حب الله
جزاك الله خيرا ًأخي الحبيب ومشرفنا الفاضل ....
أدعو الله تعالى أن ينفع به - على استحياء ممَن سبقوني هنا في المنتدى وأخذت عنهم -
وأما عن نفسي : فتكفيني والله دعواتكم المباركات الصادقات من القلب ..
اللهم ولكم بالمثل ...
اللهم آميــن ...
والذي أحاول أن أ ُحدثه باستمرار ...
والله الهادي ...
05-06-2012
عبد الرحمن الموحد
نحبك في الله ياأستاذي أبي حب الله !!
ولانقول سوى ماشاء الله تبارك الله ..
واعذرني إن حاولت أن أجمع بعض الاعتراضات , هنا وهناك حتى نحلل أدلتهم ومن ثم ردودهم بعدها , حتى لايبقى لهم سبيلاً على المؤمنين !
واعذرني مرة ثانية على إضاعة وقتك .