حلقات سفسطائية لشطحات الملحد الفلسفية.
الحلقة الأولى
كفاءة أي نظام تقاس بمدى قدرة النظام الوصول الى غايته. لكن الملحد يتحدث هنا عن عدم كفاءة النظام دون ان يدري ما هي الغاية. وكأنه يقول ان كفاءة السيارة غير كاملة في غسل الملابس. فلو سألناه ما هو السبب الذي خٌلق من اجله هذا النظام الكوني. سيقول لا يوجد خالق ولا توجد غاية. اذاً يا عزيزي كيف تتحدث عن الكفاءة دون تحديد الغاية؟ اليست هذه سفسطة؟المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Takhinen
فكيف تنكر الغاية ثم تنتقد كفاءة الكون التي لا تقاس دون تحديد الغاية وكل ذلك لتنكر الغاية!!
--
ثم يستشهد بالديناميكا الحرارية. الكون يفقد طاقته ويفقد القدرة على التماسك لذلك فهو يتسع. وهذه غاية من غايات خلق الكون والدليل من القرآن الذاريات (آية:47): والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون
انت لا تؤمن بالقرآن وتجحد بالتوافق المعجز بين الآية وعلم الديناميكا الحراري. لكن تكفيك الآية كمثل أن ما تسميه تشتت هو قمة الكفاءة حيث ان نظام الكون موافق لغاية من غايات الخلق وهي الاتساع.
ثم يسأل عزيزنا الملحد أحد الإخوة
انت يا عزيزي من فعل ذلك.--وتشير في موضع اخر الى نظرية كورت جيدل حيث تقول
"لا يمكن وضع نظام فروض يحتوي على نفي أو إثبات نفسه"
قل من فعل ذلك انا ام انت ؟افترضت عدم وجود غاية لتنتقد الكفاءة ثم استنتجت عدم وجود الغاية بسبب عدم الكفاءة.
وإلى الحلق السفسطائية القادمة.
Bookmarks